الحديد المسبوك ، وتحتها دكاكين متراصّة. هذه السوق التي باتت تعتبر اليوم نموذجا تراثيّا فريدا يختزن ذكريات القرون الخوالي ، قد ساهمت بإنعاش الحركة التجاريّة افي البترون في ظلّ وجود مرفئها ، وقد بلغت هذه الحركة أوجها في منتصف القرن التاسع عشر ، واستمرّت في النصف الأوّل من القرن العشرين حتّى بداية الحرب العالميّة الثانية. وكانت المراكب الشراعيّة ترسو في المرفأ محمّلة بالبضائع التي كانت تودع المخازن القائمة في الطبقة السفلى من مدرسة راهبات القلبين الأقدسين ، إذ كانت بمثابة العنابر ، لتنقل منها لاحقا إلى السوق القديمة. كما نشطت أعمال صيد بحريّ في المدينة على أيد أبنائها ، أهمّها صيد الإسفنج وتوضيبه وتصديره إلى ما وراء البحار ، وقد تفرّدت البترون من بين سائر بلدات الشاطئ اللبنانيّ بهذا الانتاج (راجع : مرفأ البترون أدناه). أمّا مجتمع المدينة فقد تألّف عبر السنين من العائلات التالية :
عائلاتها
موارنة : إبراهيم. أبو مراد. أبو زيد. أبي لطف الله. الياس. اليان ـ ليان. باز.
باسيل. البتروني. البدوي. بربري. بركات. طرس. بو عيسى. بولس. بيبان.
البيطار. توما. جرجي. حاتم. حايك. حبيقة. حرب. الحرك. الحشّاش. حكيّم.
حلبي. الحلو. حنّوش. حوّاط. الخبّاز. خطّار. خليفة. الخوري. داغر. داود.
درزي. درغم. دغل. راجي. رامح. رستم. روحانا. روكس. الزعنّي.
زعيتر. زهرة. الزير. سابا. سارة. سجعان. سركيس. سلهب. سلّوم.
سليمان. السمراني. شاماتي. شاهين. الشدياق. شموطي ـ شموتي. شيخاني.
صادر. صهيون. صيّاد. ضوّ. طالب. طبشي. طرابلسي. طربيه. عبّود.