لزّم بناءها إلى داوود الملكي من بشمزّين مقابل ٠٠٠ ، ٢٨ قرش. غير أنّ الملتزم لم يكمل البناء ، فحاسبه العلم على ما أنجزه ولزّم ما تبقّى من بناء إلى أنطونيوس الفرنجي من إهدن ، فأكمل بناء الأقبية القائمة تحت الكنيسة ، ثمّ عدل هو الاخر عن إكمال العمل ، حينها استدعى المؤسّس الأب دانيال العلم طنّوس المصروع من كوسبا الذي هدم البناء السابق لأنّ العضائد كانت ضخمة وأعاد بناء قبو الكنيسة وبنى الطابقين العلويّين. وبالإجمال ، وبحسب روزنامة الدير ، تقدّر نفقات بناء الدير ب ٠٠٠ ، ١٦٠ قرش ذهبي ، صرف نصفها على الدير ، والنصف الآخر على الكنيسة. وما أن اكتمل بناء الدير حتّى توفّي المؤسّس سنة ١٨٨٤ ، ودفن في قرطبا ، وهو الملقّب ب" قديس قرطبا". وعلى عهد الرئاسة العامّة للأباتي بطرس قزّي ١٩٦٨ ـ ١٩٧٤ تمّ البدء في إصلاح وترميم وتحوير داخلية دير بصرما.
كنيسة مار يوسف المارونيّة : تابعة للدير ، قديمة جدّا ، من الراجح أنّها بنيت في خلال القرن السادس عشر على أنقاض كنيسة أقدم منها عهدا ، وقد رمّمها وسقفها وكلّسها رئيس الدير الأب مارون السر علي بين ١٨٨٦ و ١٨٩٠ ، وأعيد ترميمها وتوسيعها سنة ١٩٥٠.
كنيسة القدّيس جاورجيوس للروم الأرثذوكس : كنيسة قديمة بنيت على ثلاث مراحل ، قيل إن المرحلة الأولى تعود إلى بداية القرن الثامن عشر ، والمرحلة الثانية إلى حوالى ١٩٣٢ ، وبنيت لها قاعة ١٩٨٢ دشّنت ١٩٨٥.
كنيسة ماريوحنّا المعمدان : كنيسة قديمة تقع بالقرب من كنيسة القدّيس جاورجيوس ، كان المؤمنون يقصدونها للإستشفاء. من آثارها الباقية محدلة كانت تستعمل لتدليك الظهر بهدف شفاء المرضى.