الإسم والآثار
حتّي كتب اسمها برقون ، وردّه إلى الآراميّة ـ السريانيّةBARQUONA تصغيرBARQA أي البرق والبريق واللمعان ، غير أنّنا لا نجد مبرّرا لتحوير الاسم من برقون إلى برغون ، وإنّنا نميل إلى أن يكون الإسم محوّرا لكلمة من اللغات اللاتينيّة وعائدا إلى الحقبة الصليبيّة بالاستناد إلى ما وجد فيها من آثار ، من جملتها بقايا دير يعرف بدير غون ، وكنيسة باسم القدّيسة بربارة لا تزال قائمة إلى اليوم ، كما أنّ برغون الحاليّة بمجملها تقوم على أنقاض أبنية صليبيّة ، ويقال بل على أنقاض أديار صليبيّة. في خراجها أيضا نواويس حجريّة منقوشة باليد تعود إلى الحقبة الفينيقيّة. ويؤكّد التقليد في القرية على أنّها كانت مأهولة من قوم مسيحيّين تبادلوا العقارات مع آل الأيّوبي فنزحوا إلى غير منطقة بينما انتقل آل الأيّوبي إلى برغون أوائل القرن التاسع عشر ؛ ولا نستبعد أن يكون هؤلاء السكّان القدامى من بقايا الصليبيّين في لبنان.
عائلاتها
سنّة : إبراهيم. الأيّوبي. شعبان. العثمان.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة والتربويّة
جامع برغون ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة تكميليّة مختلطة.
المؤسّسات الإداريّة
مجلس اختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الأمير محمود عبد الرحمن الأيّوبي مختارا ؛ محكمة أميون ؛ درك شكّا.