الإسم والآثار
يروي رياض حنين أنّ إسمها في الأصل كان على اسم مار سابا ، ومع توالي الأيّام صار بسابا. إلّا أنّ هذا قد ينطبق على اسم بسابا الشوف (راجع أعلاه) التي تحفظ مقاما على اسم" النبي سابا" ما ليس موجودا في بسابا هذه.
من هنا نعود إلى اجتهادات فريحة الذي ردّ أصل الإسم إلى السريانية :BET S BA
أي : بيت الشائب ، والشيخ العجوز ، والمقدّم.
ليس في القرية أيّ أثر أو تقليد من شأن أحدهما أن يفيد عن سبب هذه التسمية في الماضي البعيد ، غير أنّ ينبوع المياه الغزير ، المتدفّق في أراضيها الخصبة ، يجعل الباحث يستنتج أنّ هذه الأرض كانت مسرح نشاط زراعيّ في العصور السابقة ، يوم كان الإنسان يشترط الخصوبة والمياه في موطنه.
وبسابا ، إسم كان يطلق على أعلى القرية ، أمّا أسفلها ، فكان يعرف بوادي الدلاب ، والإسم لغة لبنانيّة يعني وادي شجرات الدلب ، وهي مزرعة مجاورة لبسابا كانت خالية من السكن ، وكانت ملكا للأمير أفندي شهاب الذي بنى فيها بيتا له وسكنها واستقدم المزارعين للعمل في أراضيها ، وبعد زمن تملّك القوم الأراضي وأصبحت وادي الدلاب جزءا من بسابا اجتماعيّا وعقاريّا.
عائلاتها
موارنة : أبو أو أبي أنطون. أبو أو أبي خليل أو خليل. أبو موسى أو أبي موسى. حرفوش. الحويّك. سليم. شهاب. مرعب. مزهر.