بواسطة درج تحدّه الأعمدة الرشيقة. وقد كشفت إدارة التراث العالمي في منظّمة الأونيسكو أنّ المياه تتسرّب من أحد جدران هذا المعبد ، وأنّ الموقع برمّته مهدّد بالشطب من لائحة التراث العالمي ، ففي الزاوية الجنوبيّة ـ الشرقيّة من المعبد ملامح تسرّب لمياه الأمطار من بين المنحوتات والنقوش. والمشهد عينه يتكرّر في أماكن عديدة داخل المعبد ومنها الرواق المسقوف الذي تظلّله تماثيل باخوس ، وعلى الجدار الغربي المطلّ على معبد جوبيتر وأعمدته الست ، إضافة إلى آثار رطوبة ساعدت في نموّ أعشاب دخيلة. وفي خطّة لمعالجة هذا الوضع ، كلّفت مديريّة الآثار سنة ١٩٩٧ قسم الحفريّات فيها وضع دراسة للجم الخطر المحدق بالمعبد الأثري ، وإنجاز مخطّط توجيهيّ للقلعة يحمي معالمها. وأكّد مصدر في مديريّة الآثار على أنّ المشكلة الرئيسيّة في المعبد تتجلّى في تفتّت الأحجار الشماليّة الشرقيّة منه بسبب تسرّب المياه من بين حجارة سقف ، والجهة الشماليّة للمعبد غير معرّضة للشمس ما يؤدّي إلى تكوّن الجليد بين الحجارة ويسبّب أضرارا جسيمة.
معبد الزهرة أو فينوس : فينوس VENUS أو الزهرة ، إلهة الحبّ والجمال عند الرومان ، تقابلها عند اليونان أفروديت وعند الفينيقيّين عشتروت ، كانت شفيعة وحامية بعلبك ، معبدها هذا رائعة معماريّة فنّية لا نظير لها في العالم أجمع ، تصميمه دائريّ يتقدّمه رواق يصعد إليه بدرج ليأخذ شكل صدفة بحريّة ، وعلى مقربة منه بقايا هيكل لربّات الآداب والفنون ، يرجع تاريخه إلى أوائل القرن الأوّل للميلاد.
آلهة الأيام السبعة : من أهمّ تماثيل بعلبك نصب لإله نحت على صدره سبعة أشخاص يمثّلون آلهة أيّام الأسبوع السبعة : جوبيتير ، مارس ، فينوس ، عطارد ، ساتيرن ، الشمس والقمر.