مماثلين ثمّ حاجزا صخريّا فناووسا سادسا منفردا. وفي الجهة الجنوبيّة ناووس سابع. ويراوح طول كلّ من النواويس بين ١٦٠ و ١٨٠ سم. ، وفوق كلّ ناووس أو اثنين قنطرة معقودة ، ويعتقد بأنّ المكان هو كناية عن مدفن عائليّ يعود إلى نهاية العهد الروماني أو إلى الحقبة البيزنطيّة. كما عثر داخل المغارة على بقايا عظام وفخّاريّات وجرار محطّمة ، وبقايا زجاج ، ومغزل للصوف.
على طريق ثانويّة بعليك الرسميّة : في العام ١٩٩٨ أيضا عثر في هذه المحلّة على ناووس في داخله قناع من الذهب الخالص السميك ، وزنه يراوح بين عشرين وثلاثين غراما ، وبقايا عقد تعرّضت للأملاح والرطوبة ، وبقايا فخّاريّات وعظام ، ويستدلّ أنّ العظام والقناع والعقد تعود إلى امرأة. ورجّحت مديريّة الآثار أن تكون المنطقة مقبرة رومانيّة ، لذا باشرت أعمال التنقيب في محيطها.
قبالة القلعة : وفي العام ١٩٩٩ مع معاودة ورش تمديد قساطل المجاري الصحيّة ، ظهرت مغارتان أثريّتان بالقرب من تمثال الشاعر خليل مطران مقابل القلعة. وتبيّن لعمّال مديريّة الآثار أنّ طول المغارتين لا يتجاوز العشرة أمتار وعرضها نحو أربعة أمتار ونصف المتر ، وبارتفاع حوالى ثلاثة أمتار. ويفصل بين المغارتين نحو ١٥ مترا. وأفاد مسؤولون أنّ المغارتين لا تزالان مسدودتين بحجارة كبيرة من حجارة القلعة الرومانيّة ، لذا لم تعرف محتوياتهما بعد.
قبّة الأمجد بهرام شاه : تربض على تلّة الشيخ عبد الله في بعلبك ، تعود إلى الملك الأمجد مجد الدين بهرام شاه بن فرخشاه ، الذي نشأ في بعلبك أيّام الأيّوبيّين وتولّى أمور الحكم فيها بين ١١٨٢ و ١٢٣١ ، وهي جزء من مسجد