البطريرك أغناطيوس يوحنّا الثامن عشر (١٤٨٤ ـ ١٤٩٤) ، خدم رعيّته خمس عشرة سنة حتّى وفاته في حماة ١٥٠٩ ، ترك تآليف ومخطوطات عددّ بعضها العلّامة يوسف شمعون السمعاني في مكتبته الشرقيّة وله كتاب" شرح إيمان اليعاقبة وهجو الملكيّة والموارنة" مخطوط محفوظ في المكتبة الفاتيكانيّة يحتوي على ٦٨ قصيدة بالسريانيّة ، كان كثير النوادر والأخبار والمعارف حتّى لقّب ب" قاموس الزمان" ، عكف على نسخ الكتب فخلّف منها مخطوطا في دير نمار يوليان ١٤٧٣ ، ومخطوطا نسخه ١٤٧٧ في دير مار موسى الحبشيّ ، وثالثا يشتمل على الفنقيث الصيفيّ ١٤٧٧ محفوظ في دير مار جرجس بصدد ، ورابعا يتضمّن الأناجيل الأربعة طبقا للترجمة الحرقليّة ١٤٨٠ وهو في خزانة مخطوطات دير الشرفة ، وخامسا يتضمّن كتاب الإنجيل خطّه ١٤٨٣ في عهدة مطرانيّته وهو بين مخطوطات المكتبة الفاتيكانيّة ، وسادسا عنوانه" تراجم الأعياد المارانيّة" تأليف سالفه البطريرك يوحنّا السابع عشر (١٢٥٣ ـ ١٢٦٣) المعروف بإبن المعدني نسخه ١٥٠٥ في حلب ، وسابعا نسخه في قبرس وهو يتضمّن كتاب الإنجيل وكتاب السيامات الكهنوتيّة وطقس تقديس زيت العماد ، وأرجوزة إبن العبري في الصرف والنحو ١٤٣٣ ؛ الأسقف ملكا البقوفاوي (ت ١٥٦٠) : لزم الحياة النسكيّة ٦٠ سنة ، أقام أوّلا في دير قزحيا ، ثم بجانب القديس ضومط بداريّا ، ثم بكنيسة السيدة المحفورة بالصخر تجاه عرجس ، ثمّ أقام في محبسة مار ميخائيل فوق دير قزحيا ، وكان عبرة صالحة ، كان يقمع جسده بالعطش والمشي حافيا ، ولم ينظر إلى وجه إمرأة ، لم يعد يقوى على المشي ليستقي ماء من محبسة قزحيا فصلّى إلى الله فاخرج له من الصخر ماء ، منحه البطريرك موسى درجة الأسقفية. لمشاهير آل الرزّي راجع : سمار جبيل.