الحجري. عدد سكّان بكاسين المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٧ نسمة من أصلهم حوالى ٦٠٠ ، ٢ ناخب.
الإسم والآثار
وافق فريحة الأبوين حبيقة وأرملة على أنّ اسم بكاسين آرامي أصله BET K SIN أي" مكان صنع الكؤوس" ، ولكنّه وضع احتمالا آخر يقول بأنّه قد يكون BET KSIN أي مكان المختبئين المتخفّين. كما وضع احتمالا ثالثا يقول بأنّه من الممكن أيضا أن يكون أصل الاسم سريانيّا أراميّا من مقطعين : BET GAZZIN أي مكان الأهراء ومخازن القمح.
وجدت في بكاسين بقايا محطّة أدوات ظرّانيّة تعود إلى إنسان العصر الحجري الحديث. وذكر باحثون أنّ اليهود قد بنوا لهم في الزمن الغابر على قمّة جبل" ميشا" الذي تربض عليه بكاسين معبدا بالإضافة إلى معبدين آخرين الأوّل فوق نيحا والثاني قرب عازور. وقد وصلوا إلى هناك بعد معركة" ميروم" بقيادة يشوع ضد يابين ملك حاصور.
كانت بكاسين في القرن الثالث للمسيح إحدى ثلاث قرى مأهولة بالمسيحيّين حتى القرن العاشر وهي : جزّين وبكاسين وبسري. وقد ورد اسم بكاسين في المدوّنات على أنّها كانت تابعة في الحقبة الصليبيّة لسنيوريّة صيدا. ففي القرن الثاني عشر استولى عليها الفرنجة وأسّس رهبان الألمان ديرا لهم على إسم النبي دانيال في المكان المعروف" بخربة الرهبان" من أرض بكاسين ، وقد أحرق هذا الدير وخرّب بأمر من المملوكي الظاهر بيبرس مع دير بحنين. وفي العهد الصليبي كانت ضريبة الزيت مفروضة على بكاسين لإنارة القبر المقدّس في أورشليم. وكان الشيعة قد سكنوا في