البكاسينيّين ونقرأ أنّه أخذ عنهم ، أمّا مراجعهم فمفقودة في معظمها ، ولم يبق منها سوى ما حفظته الأديرة. وفي سنة ١٩١٤ زار جمال باشا السفّاح بكاسين بدعوة من ملحم بك الخوري وشقيقه اسكندر قبل أن يبدأ بإعدام الوطنيّين. ولم يسلم البكاسينيّون من ويلات الحرب الكبرى فمات منهم جوعا حوالي ٣٠٠ شخص. وأثناء الحرب العالميّة الثانية تراشق الفرنسيّون الأحرار والإنكليز مع الفرنسيّين الفيشيّين بالمدافع ، وكان الفيشيّون يحتلّون بكاسين والإنكليز في جبل نيحا فأصاب البلدة والكنيسة أضرار لا تزال ظاهرة على قساطل مياه الكنيسة الحديديّة.
بدأ توسّع العمران في بكاسين يتراجع بعد إقفال الحدود اللبنانيّة ـ الفلسطينيّة عام ١٩٤٨. وحلّ زلزال ١٩٥٦ فيها فقضى على منازل المهاجرين واظهر حيّا جديدا هو حي" جورة اللبّان". وجاء الاحتلال الاسرائيليّ لجنوب لبنان وما أحلّه من نكبات لأبناء هذه المنطقة ليحدث تأثيرا سلبيّا كبيرا على بكاسين التي أخذت تحاول استعادة مكانتها منذ تحرّرها أواخر القرن العشرين.
عائلاتها
مسيحيّون بأكثريّة مارونيّة وأقليّة كاثوليكيّة : أبو شاهين. أبو عتمة. أبو عيد ـ بو عيد. ثابت. جندح. حبيقة. حدّاد. حرب. حرفوش. الحلو. حنينة. الخوري مارون. الخوري. الراهب. سعد. شلهوب. العجيل. عطيّة. عفيف. عون. عوّاد. غانم. غيث. فيريس. القهوجي. لطفي. مطر. ناضر ـ أبو ناضر. نصر. نمّور. يونس.