البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
كنيسة مار عبدا وفوقا : رعائيّة مارونيّة بناها الأهالي في حوالى ١٧٣٢ ، وجدّدوا بناءها ١٩٠٧ ، ورمّموها وأجروا عليها تحسينات في حقبات لاحقة ، وفي ١٩٩٩ وضع الحجر الأساس لبناء صالة كبرى لها.
ديرمار أنطونيوس للآباء الأنطونيّين : في النصف الأوّل من القرن الثامن عشر قام آل ياغي القاطنون في بعبدا بوقف عقارات من أملاكهم الخاصة بغية إنشاء دير لسكن بناتهم اللواتي رغبن في الترهّب ، وبنوا ١٧٤٥ بعض أبنية خشبية متواضعة ، وطلبوا من رئيس عام الرهبانية الأنطونيّة القس سمعان عريض أن يحرّر قانونا للراهبات بموجب قوانين وفرائض الراهبات الأنطونيّات فلبّى طلبهم ، ولمّا قدّموا القانون لمطران الأبرشيّة يوسف إسطفان ١٧٥٥ ، أمر بتثبيت القانون موقّتا على أن ترسل الرهبانيّة الأنطونيّة كاهنا يهتمّ بتدبير الشؤون الروحيّة للراهبات ، وبقي هذا الكاهن حتى ١٧٦٤ إذ رغب أعيان عائلة أبي ياغي بتسليم الدير للرهبانيّة الأنطونيّة ، وهكذا تمّ التسليم بموافقة المطران يوسف إسطفان والبطريرك طوبيّا الخازن ، ووقّع صك التسليم حاكم لبنان الأمير سيّد أحمد الشهابي ، وقد جعلت الرهبانيّة الأنطونيّة الدير على إسم القدّيس أنطونيوس البادواني ، وجدّدت بناءه بطبقتين ، وأنشأت فيه كنيسة بديعة الهندسة قلّت يومها مثيلاتها في لبنان. وكان الراهبان المعتنيان بهذا الإنجاز ، الأب إبراهيم عون ، والأب إسطفان أبو خرص. ومن نقش كان على جرن المعمودية في الكنيسة ، يستدلّ أنّ بناء الكنيسة قد أنجز ١٧٨٤ ، وتعاقب على إضافة الإنشاءات إلى هذا الدير الآباء إقليموس البعبداوي ، وباسيليوس البيروتي ١٨٠٠ ، ثمّ يوسف الليلكي. وفي