فلمع اسمه في سماء الشرق وشاع لقبه" شاعر الأرز" ، بعد وفاة شقيقه تامر أسندت إليه مديريّة القلم العربي ١٩١٤ ، انتدب لتمثيل لبنان سياسيّا في فلسطين عند انطلاق حملة جمال باشا على قناة السويس ١٩١٥ ، مدير الجريدة الرسميّة في بداية عهد الانتداب ، دعا عبر خطب رنّانة إلى استقلال لبنان التام الناجز ١٩٢٠ فألغت السلطات المنتدبة إدارة الجريدة الرسميّة ، بعد حين أنشئت وظيفة مراقب عام البلديّات وأسندت إليه ، مدير لناحية الزوق ١٩٢٤ ، مدير مديريّة زغرتا ١٩٢٥ ، مثّل شعراء لبنان وأدباءه في مهرجان مبايعة أحمد شوقي إمارة الشعر في الأوبرا الملكيّة بمصر ١٩٢٧ ، بهذه المناسبة أهداه سعد زغلول تسعين كعبا من النخيل المصري زرعها حول بيته ببعبدا ، مدير لناحية الشوير ١٩٢٩ ، قائمقام المتن ١٩٣٠ ، كلّفه الرئيس حبيب باشا السعد تمثيله في حفل إزاحة الستار عن تمثال الحبر الماروني جرمانوس فرحات في حلب ١٩٣٤ حيث ألقى قصيدته" الشهباء" فكتب فؤاد افرام البستاني في" البشير" أنّ الشهباء لم تسمع منذ عهد المتنبّي أمثال هذه القصيدة ، رئيس جمعيّة تعزيز اللغة العربيّة في بيروت ١٩٣٦ ، مثّل لبنان رسميّا في حفل تكريم خليل مطران بالقاهرة ١٩٤٧ ، توفّي ودفن في بعبدا ، أقيم له بعد وفاته أسبوع تذكاريّ رسميّ في الصحافة والاذاعة والتلفزة اختتم بمهرجان خطابي في قاعة الأونيسكو ببيروت في ١٠ كانون الأوّل ١٩٦١ ، له من الكتب المطبوعة ديوانان و" الفريد الكبير" ؛ وجدي شبلي الملّاط : محام وسياسي ، ولد ١٩٢٠ ، تلقّى علومه في جامعة القدّيس يوسف ببيروت ، حائز على جائزة الفصاحة في اللغة الفرنسيّة وجائزة الشعر في اللغة العربيّة وشهادة اللغة اللاتينيّة ، مجاز في الحقوق ، رئيس مكتب الإعلام العربي في منظمة الأونيسكو الدوليّة ، زاول المحاماة بعد ١٩٤٩ ، نقيب للمحامين في بيروت ١٩٧٢ ، أسّس" المنظّمة العربيّة لحقوق الإنسان" في بيروت ١٩٧٤