ناخب منهم ٥٦% شيعة ، ٣٦% سنّة ، ٥ ، ٣% روم كاثوليك ، ٥ ، ٢% موارنة ، ٣ ، ١% روم أرثذوكس ، ٧ ، ٠% أقليّات.
بعلبك ، مدينة الشمس ، هي في الواقع اليوم مدينتان : أثريّة وحاليّة. وتشكّل نقطة ارتكاز بالنسبة إلى المناطق المجاورة ، لكنّها تفتقر إلى تنظيم إداريّ جيّد بسبب غياب واضح لأيّ خرائط تبيّن تطوّر المدينة. لكنّ المعروف أنّ بعلبك المدينة كانت تمتد في بداية هذا القرن من" باب مقنة" شمالا حتّى فندق" بالميرا" جنوبا ، ومن الآثار غربا حتّى نبع رأس العين شرقا. ومع ازدياد عدد السكّان ، اخذت المدينة تتوسّع خارج نطاق سورها ، ثمّ استقبلت الوافدين من المناطق الريفيّة التي تحوطها ما أوجد أحياء جديدة غير منظّمة. ورغم وضع أوّل تخطيط لبعلبك سنة ١٩٤٩ ، إلّا أن تطوّر الأحياء استمرّ عشوائيّا في ظلّ غياب الرقابة الرسميّة ، وأدّى ذلك مع الوقت إلى ظهور المباني الحديثة ذات الأحجام الضخمة التي ساهمت في إضفاء الطابع الفوضوي على الهيكليّة العمرانيّة للمدينة. هذا التنافر بين القديم والحديث أوجد فسيفساء من الأنماط الهندسيّة ، وأفقد المدينة هويّتها العمرانيّة. إلّا أنّ عظمة بعلبك الأثريّة ما زالت تزداد يوما بعد يوم مع الاكتشافات الجديدة التي يبدو أن لا نهاية لها.
الإسم
أشهر تفسير لمعنى اسم بعلبك هو الذي اقترحه فريحة بأنّه مركّب من كلمتين ساميّتين : BEL BEQ أي" ربّ البقاع" ، وشجّعه على هذا الاقتراح ورود اسم بعلبك في المشنا والتلمود (ب ع ل ب ق). ونضيف إلى ذلك أنّ الاسم قد ورد في المؤلّفات السريانيّة" بعل بقعوتو" أي بعل البقاع. أمّا حبيقة