أي مكان الوفر وكثرة الخير ، وقد حرّفت مع الأيّام فأصبحت تلفظ" بوداي". وليس لاسم البلدة بلفظة BUODE الآراميّة ـ السريانيّة التي تعني" المغفّلين" و" غلاظ العقول" أو ما شابه.
لم تحفظ أرض بوداي الكثير من الآثار البارزة القديمة ، إلّا أنّ القليل الذي وجد فيها من أوان خزفيّة محطّمة وبعض الحجارة والكتابات القديمة المنقوشة على الصخور يكفي للدلالة على قدمها ، إلّا أنّ النشاط كان يقتصر قديما فيها برأينا على الزراعة ، وقد تكشف التنقيبات الأثريّة عمّا من شأنه أن يفيد عن غير ذلك.
عائلاتها
شيعة : أيّوب. الحسن ـ حسن. حمّود. زكّا. سليم. شمص. شورب. صعلوك.
ضامن. طبيخ. عسّاف. فجّة. كمّوني. كنعان. اللقيس. مصطفى. ملّاح. ناصر الدين. ناصيف. يزبك.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة والتربويّة
جامع قديم ؛ حسينيّة حديثة البناء ؛ مقام للنبيّ صادق يقع على تلّة غربيّ البلدة وسط منطقة حرجيّة ؛ رسميّة مختلطة إبتدائيّة ؛ رسميّة متوسطة مختلطة. ؛ مدرسة خاصّة أسّسها حزب الله ١٩٨٦ ، يتعلّم فيها نحو ٥٠٠ طالب من أبناء البلدة والقرى المجاورة.
المؤسّسات الإداريّة
مجلس إختياري ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : سليمان فايز شمص ، ومحمّد علي عسّاف.