ومن البقايا الصليبيّة في جاج ، إضافة إلى البرج الصليبي الذي كان يقع داخل قلعة سكنها في ما بعد مقدّمو جاج ، عقد العين التي كانت تعرف بعين الصليبيّين قديما ، غير أنّ التبدّلات الديمو غرافيّة المتتالية قد جعلتها تعرف في ما بعد بعين المسلمين. وقد وجد في بقايا قبر كنيسة أثريّة في جاج على اسم مار يعقوب ، لم يبق منها هي الأخرى سوى خربة ، رفات إكليريكيّ بينها صليب يد ، اعتبره العارفون عائدا لأحد الأساقفة اللاتين الصليبيّين.
وفي سنة ١٨٨٤ مرّ بجاج سائح فرنسي متقدّم بالسنّ ، أكّد بعد الكشف والإطّلاع والمقارنة بالإستناد إلى تاريخ فرنسيّ كان بيده ، على أنّ أحد ملوك الصليبيّين الذي كان يسكن شتاء في قلعة سمار جبيل ، كان يسكن صيفا في جاج ، وتحديدا في المنطقة التي أصبحت تعرف بالخريبات. وفي جاج عين ماء تحت مستوى سطح الأرض ، ينزل إليها المستقون عبر بضع درجات ، في آخرها بئر محفورة في الحجر الصمّ ، ينبع منها الماء من جهتيها ، وقد دلّت المطالعات على أنّ بناء هذه العين وعقد قبوها صليبيّ العصر.
عائلاتها
موارنة : إندراوس. توما. الحاج. الحايك. خليفة. الخوري. دياب. سعادة.
سلامة. سليمان. السمراني. سودا. صفير. عبد النور. عيسى. شاهين. عبّود.
عشقوتي. عقيقي. عنيسي. فرحات. فرنسيس. كيوان. مرعي. موزايا.
ناصيف. الهاشم.