مجدّد بناء هذه القلعة الصليبي هو" هوغ دي سان أومير" أو" الأمير هيو فالكنبرغ" الحاكم الصليبي لطبريّا والجليل ، وذلك سنة ١١٠٤ ، والبعض يقول سنة ١١٠٧ ، ولعلّه بدأ ببناء القلعة سنة ١١٠٤ وانتهى منه بعد ثلاث سنوات. وكان هدف الصليبيّ من إعدادها تعزيز الحصار على صور بعد احتلال صيدا وبيروت وبقاء مدينة صور وحدها صامدة ، ومن ثمّ لحمايتها ولمراقبة وتأمين الطريق بينها وبين دمشق. ولطالما تبادل الصليبيّون والمماليك ومن بعهم الأيّوبيّون احتلال قلعة تبنين في حروبهم ، وقد أدخل عليها المماليك والعثمانيّون وأمراء الإقطاع في ما بعد كثيرا من التعديلات في تصاميمها وشكل أبنيتها وزخرفها. وكان آخر من أعاد بنائها آل علي الصغير حكّام جبل عامل ، ومن أشهر زعماء القلعة من بني علي الصغير : علي بك الأسعد ، وشبيب باشا الأسعد ، وآخرهم علي نصرت شبيب باشا الأسعد الذي كان وزيرا للزراعة في عهد الإنتداب الفرنسي. وقد خضعت هذه القلعة الأثريّة التاريخيّة لعمليّة ترميم من قبل الدولة اللبنانيّة سنة ١٩٩٠ ، أمّا بناؤها الحاليّ فيتألف من أربع طبقات أدناها طبقة سفليّة في النّاحية الغربيّة منها حيث المحلّة المعروفة ب" برج أبي حمد".
عائلاتها
شيعة : الأسعد. البرّي. حراجلي. حمزة. حمود. دكروب. الزين. شبلي.
صالح. عاشور. عجمي. غطيمي. فوّاز. قدوح. قعيق. مقلّد. مكّي. الهاشم.
هزيمة.
ملكيّون كاثوليك وموارنة : حدّاد. خوري. فرحات ـ أبي فرحات. القهوجي.
كتّورة. معلوف. منصور. نجم.