من آثار دير الحرف بقايا مدافن أثريّة في منطقة تبلغ مساحتها حوالى ٤٠٠ م ٢ ، وجد فيها قديما خواتم وأقراط ذهب واسم MARCELLUS محفور على حجر سمّاقيّ. ومن آثارها أيضا ما يعود تاريخه إلى بداية الحقبة الرومانيّة.
يبدو من الراجح أنّه كان على القمّة التي يقوم عليها المعبد المسيحيّ الحاليّ معبد وثنيّ ، تركت فيه نقود قديمة اكتشفت في العام ١٩٥٤ ، وهي فارسيّة ويونانيّة ، ترقى إلى الجيل الرابع ق. م. ، وقد وجدت في حفرة أرضها مكلسة وبقربها الأواني الخزفيّة القديمة المتكسّرة ، مع ركائز من الحجر السمّاقيّ الصلب. وفي ركام المعبد المسيحيّ المتهدّم ، الذي بني بدوره على أنقاض معبد وثنيّ أسبق منه عهدا ، وجد جرن كبير من الحجر الأبيض لا يزال محفوظا إلى الآن ، وعليه كتابة رومانيّة ، لا يعرف منها إذا كانت مسيحيّة أم وثنيّة. ومن حكايات القرية يروى أنّ هذا الجرن كان قد نقل من مكانه ف" عاد" إلى حيث كان بأعجوبة.
كلّ هذه البقايا تعود إلى ما قبل خراب المنطقة في خلال الحملة التي جرّدها المماليك عليها في العام ١٣٠٥ ، وبقيت خالية من السكّان قرونا حتّى مجيء جدود أسر القرية إليها في عهد الإمارة من نواحي الشمال.
عائلاتها
موارنة : أبو جودة. أسمر. حنّا. عسّاف.
روم أرثذوكس : فريحة.