يقوم عليها الدير اليوم ، حيث بنيا معبدا لآلهتهم اليونانيّةARTEMIS. وفي أوائل القرن الخامس ، أخذ المبشّرون والرهبان المسيحيّون يتوافدون إلى جبال لبنان لينصّروا من تبقّى على الأديان الوثنيّة ، وكانوا يحوّلون المعابد الوثنيّة الى كنائس وأديرة ، وقد حوّل ، على ما يبدو ، معبدARTEMIS في هذه الحقبة إلى دير على اسم السيّدة العذراء.
دير عامص
DAIR MIS
الموقع والخصائص
تقد بلدة دير عامص في قضاء صور على متوسّط ارتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٦ كلم عن بيروت عبر صور ـ قانا ـ البيّاض. زراعاتها زيتون وتبغ وحنطة وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٨٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم والآثار
ردّ فريحة الجزء الثاني من اسم دير عامص إلى MUOSA الآراميّة التي تعني" المخفي والمختبئ أو الغامض" ، فيكون معنى الإسم" دير مختبئ" أو" مخفي" أو ما شابه. واللافت في أمر هذا المكان أنّه ، إضافة إلى ما في البلدة من أطلال بناء يعرف ب" دير عبده" ، فيه مدافن ونقوش محفورة في الصخور ، عثر الأهلون فيها على بقايا أوان خزفيّة قديمة وغيرها ممّا كان يوضع مع الميت ، وهناك قبالة" دير عبده" مغارة تحمل اسم" مغارة عمشة" ، فيها أعمدة