الرومانيّة التي تعتبر الأكثر عمقا ولا يعرف لها قرار ، وكان الرومان ، على ما يبدو ، قد أجروا بعض الترميمات على هذه البركة الطبيعيّة التي كانت مياهها تستعمل للشرب والريّ على السواء. أمّا البركتان الأخريان فعمق إحداهما نحو ١٥ مترا وعمق الثانية لا يتجاوز الثلاثة أمتار. وإلى جانب البركة الرومانيّة بركتان أقلّ منها شأنا تحفّ بهما أقنية الريّ. إضافة إلى أنّ المنطقة المحيطة بهذه البرك قد حفلت بالمطاحن المدارة بقوّة دفع الماء. وهناك غرف لا تزال قائمة إلى جانب البركة الرومانيّة كانت مركزا لمطحنة مائيّة. وتقع هذه البرك في منطقة سهليّة ، غنيّة بالمياه ، ويقول أخصّائيّون في المياه الجوفيّة والجيولوجيا إنّ مجاري المياه الجوفيّة التي تغذّي هذه البرك تمتدّ تحت الأرض من مجال الأراضي السوريّة والأراضي الفلسطينيّة.
أمّا كلمة دير في الإسم ، فنعتقد أنّ أصلها" دار" أي مكان ، وتعود التسمية برأينا إلى الغرف التي كانت قائمة حول أقنية المياه وطواحينها المشار إليها أعلاه.
أجرت مديريّة الآثار حفريّات في منطقة الهوّة الواقعة على مسافة ٥٠٠ م. شرقيّ البلدة ، فكشفت عن بقايا خزفيّة وعن نقوش على صخور قديمة العهد ليس إلّا.
عائلاتها
شيعة : إسماعيل. أمّون. بدوي. حمادة. حمّود. حمزة. خمبورة. زمط. زهرة. ساطي. سقلاوي. الصفدي. عبّاس. عبد الله. عزمي. عسكر. فتوني. محسن. مدني. مرتضى. مهدي.