عانت دبل من الاحتلال الاسرائيلي في خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، وقد حرّرت مع سائر بلدات الجوار في صيف سنة ٢٠٠٠.
الإسم والآثار
ردّ فريحة اسم دبل إلى الآراميّة ـ السريانيّة : DEBLE ومعناها" التين المجفّف". وفي العبريّة لكلمةDEBELAH المعنى نفسه ، وقد ورد هذا الاسم لمكان في التوراة (حزقيّال ٦ : ١٤) ولا يستبعد احتمال أن يكون المقصود بهذا الاسم دبل هذه بالذات ، وذلك لعدّة قرائن منها : وجود شجر التين فيها بكثرة ، واحتفاظ أرض القرية ببقايا أثريّة تشهد على قدمها ، منها قبور منحوتة في الصخر ما زالت تعرف إلى اليوم بقبور اليهود ، ويقول أهالي دبل الذين زاروا القدس قبل الاحتلال بأنّ هذه القبور مطابقة للقبور الموجودة في الأراضي المقدّسة في كنيسة القيامة.
أميّة ، وأصل اسمهاEMM MAYYA أي" ذات المياه" ، فيها خرائب قصر قديم ما زالت حجارة أساسه الضخمة ظاهرة ، وجوانب المدخل الحجريّ ما زالت قائمة أيضا ، وتحيط بهذا القصر عدّة خرائب أخرى ، وغالبا ما يجد الأهالي في أرض القصر وفي جواره قطعا من فسيفساء أو خزف قديم ، وتبلغ مساحة هذه الخرائب ما يقارب الكيلومتر مربّع. وهنا ، إضافة إلى هذا ، بقايا قصر قائم على مرتفع في مدخل وادي العيون يعرف بقصر جاني. وفي أرض البلدة أيضا أثر يعرف بخربة حزيّره ، وهو كناية عن مزار أثريّ قديم ، يسمّى أيضا غار النبيّ حازور ، في المكان بقايا بناء قديم وآبار. هذا بالإضافة إلى" قبور اليهود" الباقية على بقعة في محلّة تعرف بالمرج ، تكثر فيها القبور المنحوتة في الصخر. وفي داخل البلدة بركة قديمة منحوتة في الصخر طولها ١٠ م. وعرضها ٨ م. وعمقها ٥ ، ٣ م.