سليمان ، عاد إلى وظيفته بعد الحرب واستقال مرّة أخرى احتجاجا على تدخّل السلطة المنتدبة في شؤون إدارته ، أبعد إلى أرواد فكورسيكا فباريس ، عاد إلى لبنان واعتزل السياسة ؛ د. عبد الله خطّار البستاني (١٨٦٧ ـ ١٩٥٠) : درس الطبّ في الجامعة اليسوعيّة ببيروت وفي اسطنبول ومصر حيث أقام واكتشف أوّل وسيلة لإيقاف مفعول النيكوتين في الجسم ومن ثمّ أنشأ معملا للسجائر سمّاه" الدخّان الصحّي" عمل فيه أكثر من ٧٠٠ عامل ، أحرز عددا كبيرا من الميداليّات والدبلومات الفخريّة العالميّة على اكتشافه ؛ د. سليم خطّار البستاني (١٨٧٢ ـ ١٩٥١) : دكتوراه في الحقوق في فرنسا ، مارس المحاماة في القاهرة ، انتدبه الخديوي عبّاس حلمي باشا لمعالجة الشؤون الإقتصاديّة المنوطة به ، قربّه السلطان حسين كامل منه وسلّمه قضاياه الحقوقيّة ، ترأس جمعيّة" المساعي الخيريّة المارونيّة" وله من خلالها خدمات جلّى ؛ يوسف عبد الله البستاني (م) : شيخ صلح الدبيّة وملحقاتها قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ وديع فارس البستاني (١٨٨٨ ـ ١٩٥٤) : أديب وسياسي وإداري ومناضل ، تخرّج في الجامعة الأميركيّة ببيروت ودرّس فيها سنتين ، سر ترجمان القنصليّة البريطانيّة في اليمن ١٩٠٩ ، انتقل إلى مصر حيث تقلّب في الوظائف وعرّب مؤلّفات اللورد أفبري الشهيرة في فلسفة الحياة اليوميّة ، شغل أعلى منصب مدني في الإدارة البريطانيّة في فلسطين وتخصّص في الحقوق ونفي إلى بئر سبع بسبب مناهضته للصهيونيّة ، مناضل كبير من أجل فلسطين على أعلى المستويات ، أصدر في بيروت كتاب" الإنتداب الفلسطيني باطل ومحال" ١٩٤٧ بالعربيّة والإنكليزيّة ، أسهم في الحركة العربيّة لمكافحة الصهيونيّة ، نقل بالشعر العربي" رباعيّات عمر الخيّام" ١٩١٢ ، والملحمة الهنديّة" المهبراتة" ١٩٥٣ ، من مؤلّفاته أيضا" رباعيّات الحرب" ، و" رباعيّات أبي العلاء" باللغة الإنكليزيّة ، وعرّب مختارات من شعر طاغور ونشرها في