فلسطين وفي الجامعة الأميركيّة ببيروت وتخصّص في علم الهيئة والرياضيّات وتخرّج برتبة معلّم علوم ، استحدث أداة لتصوير الشمس أضيفت إلى المرصد الفلكي في الجامعة المذكورة وأخذت عنها إلى مراصد العالم ، انتقل إلى الولايات المتّحدة ودخل جامعة بوسطن حيث تخرّج مهندسا بتفوّق كبير ، عمل في لبنان مهندسا في شركة بترول العراق ثمّ أسّس" شركة المقاولات والتجارة ـ كات ـ " ، فكانت الشركة الأمّ لشركات عديدة في لبنان والعالم أنشأت أعظم مشاريع نقل النفط عبر الأنابيب وقامت بإنشاء الطرق والجسور والمباني والمجمّعات ومحطّات توليد الطاقة وشبكات نقلها ، عمل في الوقت نفسه مهندسا لبلديّة عكّا ١٩٣٧ ـ ١٩٤٠ ، ومهندسا لمدينة الناصرة ١٩٣٩ ـ ١٩٤١ ، في الوقت نفسه أيضا كان يتعاطى الشأن الوطنيّ من خلال الصحافة والسياسة ، دعم الصحافة اللبنانيّة إلى أقصى الحدود ، وأسّس" دار الطباعة والنشر الشرقيّة" في بيروت ، من مؤسّسي" تلفزيون لبنان والمشرق" ومعدّ أوّل برنامج سياسي فيه مباشرة على الهواء ، نائب ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، و ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ ، عضو لجنة الشعبة البرلمانيّة للحكومة العالميّة ١٩٥١ ، و ١٩٥٦ ، انتدبه الرئيس جمال عبد الناصر ١٩٥٦ لينقل صورة وحشيّة العدوان الثلاثي على مصر إلى البرلمان البريطاني ما أدّى إلى عقد جلسة طارئة لمجلس العموم كان بنتيجتها أن قدّم رئيس الوزراء أنطوني إيدن استقالة حكومته ، وزير الأشغال العامّة والتصميم ١٩٥٦ ، أنشأ مصلحة التعمير بعد زلزال ١٩٥٦ وتولّى رئاستها ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ، و ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، له مؤلّفات عديدة ، مات بحادث سقوط طائرته الخاصّة في البحر قرب الشاطئ اللبناني بظروف لا تزال غامضة ولم يعثر على جثمانه ، أحدث فقدانه ضجّة محليّة وإقليميّة ودوليّة ؛ سامي مرشد البستاني (١٩١٤ ـ ١٩٩٢) : مهندس وشاعر وأديب وسياسي ، مدير شركة كويتيّة ، عضو المجمع البريطاني لفن