من العمل المتواصل فجاء آية من آيات البناء الحديث العشر في فرنسا بحسب تصنيف وضعه متخصّصون دوليّون ، قوام المشروع ٨٠ ألف متر مربّع بناء ، يشمل ٦٥ مسكنا و ١٣٠ متجرا ، وفندقا فخما قوامه ١٧٣ غرفة وشقّة وجناح ، تديره ستّ شركات أسّسها المترجم ورأس مجالس إدارتها حتّى ١٩٩٢ إذ تخلّى لولديه مجيد وفادي عن الإدارة والصلاحيّات بعد ما كانا أنهيا تخصّصهما في إدارة الأعمال وتدربّهما على إدارة تلك الشركات ، رأس أوائل الثمانينات فرع القارّة الأوروبيّة وفرنسا للجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم ، قام بمجهود من أجل مساندة لبنان واللبنانيّين المهاجرين في فرنسا وأوروبّا خلال الأحداث ، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الفرنسيّة ـ اللبنانيّة في مرسيليا ، أنشأ" مؤسّسة نبيل البستاني" الخيريّة ١٩٨٢ لمساعدة أبناء بلدة الدبيّة المهجّرين بكاملهم وكان مكتبه في بيروت ينفّذ هذه المهمّة على دفعتين أو ثلاث دفعات سنويّا ، ولمّا عاد إلى لبنان وعاد أبناء الدبيّة إلى قريتهم حوّل نشاطات المؤسّسة إلى المساعدة على إعادة بناء الكنائس المهدّمة أو المتضررّة ، ثمّ شملت المساعدات المساجد والحسينيّات والخلوات وقد شمل هذا البرنامج أكثر من ١٦٥ دار عبادة ومن المتوقّع أن يشمل أكثر من ٢٢٠ ، سنة ١٩٩٣ عمل على تعزيز موارد هذه المؤسّسة فرصد لها واردات إيجار قسم من ممتلكاته في الخارج التي تنوف على المليون دولار أميركي سنويّا ، موّلت هذه المؤسّسة إضافة إلى عودة مهجّري الدبيّة عودة مهجّري ضهر المغارة وحصروت ، نائب الشوف ١٩٩٢ و ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ، منحه السفير البابوي في لبنان باسم قداسة البابا وسام الفاتيكان تقديرا لأعماله عبر مؤسّسة نبيل البستاني ، استحصل من أمير موناكو على بروتوكول لمساعدة لبنان في حقل التحريج ١٩٩٣ وجدّد البروتوكول ١٩٩٨ ، عضو مجلس أمناء سيدة اللويزة ١٩٩٨ ، له محاضرات وأحاديث وخطب في موضوعات سياسيّة وعمرانيّة