تضمّ أبنية صليبيّة منحوتة بالصخر منها آبار مياه ، إضافة إلى أقبية سفليّة وقاعة ومخزن في الجهة الشماليّة الشرقيّة ، والبرج من الجهة الغربيّة الجنوبيّة وهو أعلى نقطة في القلعة ؛ ثمّ أبنية شهابيّة بناها الأمير أبو بكر الشهابي ١٣٧٠ م. ، كما بنى الشهابيّون مدخل القلعة والسور والقناطر من الجهة الجنوبيّة الغربيّة وفي صدرها لوحة حجريّة منقوشة بدقّة كتب عليها أربعة أسطر من الشعر ؛ وفي ١٩٢٠ دخل الفرنسيّون القلعة وأكملوا بناء السور الشرقيّ مستخدمين بذلك حجارة المنازل المحيطة بها ؛ وفي هذه القلعة اعتقلت السلطات الفرنسيّة حكومة الاستقلال أحد عشر يوما في غرف منفردة لا تزال قائمة. ومنذ ذلك التاريخ أطلق عليها اسم" قلعة الإستقلال" أو" حصن ٢٢ تشرين الثّاني". وتمركزت فيها قوّات من الدرك اللبناني وبعض الإدارات الرسميّة ، ثمّ تسلّمها الجيش اللبناني في ١٩٦٤ ولا تزال في عهدته إلى اليوم. لما تمثّله قلعة راشيّا من أهميّة تاريخيّة منذ مئات السنين اعتبرتها وزارة السياحة مركزا سياحيّا من الفئة الأولى حيث يؤمّها الزوّار والسيّاح.
عائلاتها
مسيحيّون : الصفدي. أبو حمد. أبو سعد. أبو معروف. أبو منصور ـ منصور. أبي سمرا. إسطفان. أيّوب. بهنا طعمة. بركات. بيطار. حبيب. حدّاد. حكيم. حلياني. الخوري. داود. دلّال. دلّول. راسي. رحّال. زخم. زغيب. سامية. سعد ـ بو سعد. سويد. شاتيلا. شاميّة. شاهين. شقرا. صادر. صالحاني. الصيفي. عبّود. عزقول. عسلي ـ أبو عسلي ـ بو عسلي. عون. عيسى. غصن. فارس غطاس ـ أبو غطاس. غنطوس. كرياكوس. كوكباني. لحّام. لطيف. ليان. مالك. معلولي. مفرّج. نمر ـ نمر نجم. يارد.