الغربيّ من جرّاء شجرة تين نبتت فيه تعذّر اقتلاعها مع الزمن وأحدثت تشقّقا في كل الجدران. ومنعا لأيّ ضرر قام الأهالي بهدمها ، وشيّد مكانها الكنيسة الحاليّة جورج حنّا مخائيل وأولاده ١٩٦٢ ؛ جامع رحبة ؛ كنيسة سيّدة لبتة : هي مزار تحيط به الأشجار الوارفة ويحتفل بالصلاة فيه يوم رقاد السيّدة العذراء في ١٤ آب من كلّ عام ، أمّا كلمة" لبتة" فمن LA PETITE الفرنسيّة ، وسبب هذه التسمية أنّ ضابطا فرنسيّا كان يسكن في بلدة رحبة توفّيت ابنته الصغيرة فدفنها في مقبرة السيّدة ، وأخذ يتردّد دائما إلى زيارة قبرها ، وعند ما يسأل إلى أين هو ذاهب كان يجيب : CHEZ LA PETITE أي إلى عند الصغيرة. ومع الأيّام صارت تلفظ بالعربيّة لبتة ؛ مزار سيّدة الحارة : هو غرفة صغيرة علّقت فيها الأيقونات المقدّسة ، يقصدها المؤمنون لإيفاء النذور.
المؤسّسات التربويّة
رسميّة ابتدائيّة للبنات ؛ تكميليّة مختلطة تعلّم الفرنسيّة ؛ تكميليّة مختلطة تعلم الإنكليزيّة ؛ ثانوية تعتمد اللغة الإنكليزية ؛ متوسّطة رحبة الرسميّة.
المؤسّسات الإداريّة
مجلس اختياريّ وأربعة مخاتير ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من حكمت حافظ بلال ، جرجس البايع ، سعد برهون ، وإميل جرجس.
مجلس بلديّ أنشئ ١٩٥٥ ؛ وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : المهندس سجيع عطيّة رئيسا ، جان فيّاض نائبا للرئيس ، والأعضاء : إبراهيم رزق ، حنّا الراهب ، لينا رعد ، كميل مطر ، حكمت يونس ، عبد الله حنّا ، الياس القرعان ، جوهر الياس ، رزق الله البايع ، جان بلال ، كميل الحايك ، عبد الله خوري ، وعطا حرب. ويسعى المجلس البلديّ إلى بناء قصر بلديّ يضمّ قاعة ومسرحا يشاد بالتعاون مع مؤسّسة عصام فارس ، كما يسعى لبناء ملعب وقاعة رياضيّة ، وشقّ خمسة كيلومترات من الطرقات الإضافيّة لخلق مناطق