يقوم على أنقاض معبد وثنيّ. وفيما يذكر تاريخ الرهبانيّة أنّه في ١٧٥٢ تسلّمت الرهبانيّة المارونيّة هذا الدير في عهد رئاسة الأب جرجس قشّوع الغوسطاوي العامّة ، وفي عهد ولاية الأمير مراد أبي اللمع ، وبأمر ورضى مطران الأبرشيّة ، وكان يقطنه قبلا عدد قليل من الرهبان والراهبات العباد ، وله بعض أملاك ، وأمّا أكثر أملاكه فقد اشترتها الرهبانيّة من أبناء الطائفة الموحّدة الدرزيّة ، بعناية الأب العام أغناطيوس بليبل. يذكر بليبل في تاريخ بكفيّا أنّه يبدو من وثائق آل بليبل في ساقية المسك أنّ بليبل بليبل قد وقف للرهبانيّة اللبنانيّة دير مار يوسف الحبشي كما يتّضح من الأوراق الباقية للآن مصادقا عليها من البطريرك طوبيّا الخازن ، وقد أشار إليها يوسف خطّار غانم في برنامج أخويّة مار مارون. وفي ١٧٨٠ وقف عبد الأحد بليبل كرما لهذا الدير ؛ على أي حال ، ففي القسمة التي حصلت ١٧٦٨ بين الرهبانيّتين المارونيّتين : اللبنانيّة والحلبيّة (المريميّة في ما بعد) ، أصبح دير مار موسى الحبشي من نصيب الرهبانيّة اللبنانيّة. وفي عهد الأباتي اغناطيوس داغر الرئيس العام للرهبانيّة اللبنانيّة ١٩١٣ ـ ١٩٢٩ تمّ إجراء توسيع وإصلاحات وترميم على الدير. وعلى عهد الرئاسة العامّة للأبّاتي بطرس قزّي ١٩٦٨ ـ ١٩٧٤ تمّ تجديد داخليّة الكنيسة ١٩٧١. وقد جعل هذا الدير ، لبضع سنين ، أحيانا ديرا للإبتداء ، وأحيانا مدرسة ابتداء لتلامذة الرهبانيّة اللبنانيّة.
المؤسّسات الإداريّة
مجلس اختياريّ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سليمان صقر مختارا بالتزكية.
مجلس بلديّ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : المحامي حبيب شيبان رئيسا ، فايز كركي نائبا للرئيس ، مروان شيبان ، جورج كركي ، جوزيف كركي ، أنطوان صقر ، ريكاردوس عيد ، بديع صقر ، ونسيب صقر.