نيسان ١٩٨٦ ، مبادرة اجتماعيّة تقضي بتمليك الشركاء المنازل التي يقيمون فيها ، والأراضي الزراعيّة التي يعملون عليها. فشهدت البلدة منذ ذلك الحين حركة عمرانيّة ملفتة تجلّت بنشوء أبنية ومنازل جديدة.
عدد أهالي الديمان المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم نحو ٣٦٠ ، ١ ناخبا ، بينما لا يتعدّى عدد المقيمين فيها بصورة دائمة ال ٢٠٠ نسمة ، ذلك أنّ البلدة فد عرفت حركة هجرة واسعة بحيث أصبح يوازي عدد أهاليها المقيمين في لبنان عموما ، عدد مماثل في أوستراليا وآخر في كندا.
وقد سجّل مغتربو البلدة نجاحات بارزة في حقلي العلم والاقتصاد.
الإسم والآثار
حبيقة وأرملة ردّا الإسم إلى السريانيّة وفسّراه بال" تيمّن". أمّا فريحة فاقترح أن يكون أصله DUMY N YA أي" المثاليّ" أو" الذي لا مثيل له" ، أوDUMY NA ومعناها" الشبه والمثال". إلّا إذا كانت تحريفا لTAYM N أي الجنوب. نحن نميل إلى اعتبار أنّ أصل الإسم سريانيّ DUMYA ? NA " الشبه والمثال" ، أي" الصنم والتمثال" ، على اعتبار أنّ الدراسات أثبتت وجود معابد أصنام في المنطقة في خلال الحقبة الوثنيّة ، ومن بقايا تلك الحقبة في الديمان نواويس قديمة العهد. كفر صارون ، وضعت لأصل اسمها تفسيرات عدّة ، أقربها لطبيعة المكان KFAR SAWR NA أي" المكان المخيف".
عائلاتها
موارنة : أبي حبيب ـ بو حبيب. أبي حنّا. ألفونس. بزعوني. بو فرنسيس.
جبّور. حرب. دعبول. رميا. زعيتر. شدياق. صالح. صعب. ضاهر. عبّود.