وبحرا وجوّا ، حصلت مجازر وحشيّة في راشيّا الفخار سقط في خلالها ١٥ شهيدا. فإنّ عدد أهالي راشيّا الفخّار المسجّلين في قيد نفوسها لا يتعدّى ال ٧٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٨٧٠ ناخبا. بينما كان عدد المقيمين فيها سنة ١٩٩٨ لا يتجاوز ال ٠٠ ، ٥ نسمة. ولكن بعد تحرير المنطقة من الاحتلال الاسرائيلي في ربيع سنة ٠٠٠ ، ٢ ، بدأ الأهالي يعودون ليعتنوا بإعادة إعمار بلدتهم ، وإن كان عدد ملحوظ منهم قد اغترب إلى خارج لبنان.
الإسم والآثار
أجمع الباحثون على أنّ راشيّا كلمة سريانيّةRISH YE ومعناها رؤساء ، زعماء ، مقدّمون. أمّا نسبتها إلى الفخّار فلاشتهارها بصناعته التي أصبحت شبه منقرضة بعد ازدهار الصناعات البلاستيكيّة والمعدنيّة ، وانتقال عدد من عائلاتها إلى كفرشوبا وتملّكهم البيوت والأرزاق هناك.
من آثار البلدة بقايا قصر قديم ونواويس عائدة إلى العهدين الفينيقيّ والرومانيّ ، وعين ماء حجارتها منحوتة تعود إلى بداية العصر المسيحيّ. وفي محلّة" خلّة المغارة" منها بقايا بلدة قديمة ، في أعلاها بئر ماء محفورة في الصخر الصلب لم تزل الماء تتجمّع فيها ، وفي أسفل تلك المحلّة كهف بديع النحت والإتقان. وقرب مجرى نهر الحاصباني بقايا مغاور وكهوف. وهناك محلّة أثريّة عند أعالي حرش الصنوبر تعرف ب" قبر عثمان".
عائلاتها
مسيحيّون : أبو حجة. أبو زغيب ـ زغيب. أبو ملهب. أبو نقولا. إسبر. بارود. البديوي. البسيط. البقاعي. جبارة. الحدّاد. حردان. الحصان. حليحل. خليل. الخوري. دلّول. دعبول. ديب. الراسي. رزق. زخّور. الزوقي. سعد. سلّوم.