الحمّام العتيق المعروف بحمّام العظم تحوّل إلى مستودع للتخزين ؛ حمّام النّاعورة ويسمّى اليوم بالنّزهة وقد ذهبت به طوفة نهر أبو علي ١٩٥٥ ؛ حمّام القلعة ؛ حمّام الطواقيّة وهو اليوم داثر. أمّا الحمّامات التي ما زالت بحالة جيّدة فهي : حمّام عز الدين وهو قائم على أنقاض كنيسة" سان جاك" الصليبيّة ويعود للعهد المملوكيّ ، والحمّام النوري يعود أيضا للعهد المملوكيّ ، والحمّام الجديد وهو عثمانيّ ، وكان يعرف بحمّام الباشا أو حمّام العظم نسبة إلى بانيه أسعد باشا العظم حوالي ١٧٤٠ م. وقد اتّخذ اسمه" الجديد" تمييزا له عن الحمّامات القديمة ، ويعتبر اليوم أجمل حمّامات طرابلس وأفخمها. أمّا الرابع فهو حمّام العبد الذي يعود تاريخ بنائه ، على الأرجح ، إلى العصر العبّاسي ، سمّي بالعبد على أثر جريمة قتل وقعت على بابه.
الخانات : خان المنزل ، يعدّ من أجمل خانات طرابلس وأهمّها ، بناه الأمير سيف الدين اسندمر الكرجي المملوكي حوالى ١٣٠٠ ، ولكنّه أزيل بعد توسيع مجرى نهر أبو علي واحتفظ بحجارته داخل قلعة طرابلس على أمل إعادة تشييده ؛ خان المصريّين ، يعود تاريخ بنائه إلى النصف الأوّل من القرن الرابع عشر ميلادي ، عرف بخان المصريّين أو المصريّة لنزول التجّار القادمين من مصر فيه ، كما عرف بخان العجم لنزول الأعاجم فيه ، ومن المقرّر أن تتبنّى الحكومة المصرية ترميمه ؛ خان الخيّاطين ، كان يسمّى بخان الحريريّين ، يعود تاريخ بنائه إلى القرن الرابع عشر ميلادي ، مستطيل الشكل تعلوه أقواس خشبيّة جرى تجديدها وترميمها مؤخّرا ، يدلّ اسمه على حرفة أهله ، إذ تقوم فيه حرفة الخياطة إلى جانب بيع الأقمشة والملابس العربيّة ؛ خان العسكر ، يعود تاريخ بنائه إلى القرن الرابع عشر ميلادي ، سبب تسميته يعود إلى استخدامه من قبل عساكر المماليك ، قام بترميمه الفرنسيّون في عهد الإنتداب ؛ سوق حراج ، هو كغيره من الخانات لا يحمل لوحة تدلّ على تاريخ بنائه ،