١٣٥٩ م. ؛ المدرسة العجميّة : بناها الحاج" شمس الدين محمد السكر" ٧٦٦ ه / ١٣٦٥ م. وتعرف بالمدرسة العجميّة نسبة إلى أحد الأعجام الذي دفن فيها ؛ المدرسة الطواشيّة : عرفت بهذا الإسم نسبة إلى مؤسّسها الأمير" سيف الدين الطواشي" (ت : ٨٧٥ ه / ١٤٧١ م.) ؛ المدرسة القادريّة : تعرف بهذا الإسم نسبة إلى مؤسس الطريقة القادريّة" الشيخ عبد القادر جيلاني" ولأنّ أتباعه كانوا يتّخذونها مقرّا لهم ، أنشئت إبّان حكم المماليك ، ولم يعرف تاريخ بنائها واسم بانيها ؛ المدرسة الخاتونيّة : بناها نائب السلطنة بطرابلس" عز الدين ايدمر الأشرفي" بالإشتراك مع زوجته" أرغون" ٧٧٥ ه / ١٣٧٤ م. ، وبما أنّ الزوجة في عهد المماليك كانت تلقّب" بخاتون" فقد عرفت تلك المدرسة" بالخاتونيّة" ؛ المدرسة الماردانيّة : هي المدرسة الوحيدة في الميناء التي تعود إلى عصر المماليك ، تعرف بالمدرسة" الماردانية" نسبة إلى مؤسّسها الأمير" علاء الدين ايدغمش المارداني" ٧٠٧ ه / ١٢٢٧ م.
الأسواق القديمة : إحتل النشاط التجاريّ والصناعيّ قلب طرابلس القديمة المعروف" بالأسواق القديمة" المحيطة بالجامع الكبير ، حيث" الخانات" التي كانت تخصّص الطبقات العلويّة منها لمنامة التجّار الوافدين ، والسفليّة لإيداع البضائع وتخزينها. وقد عرفت طرابلس خلال القرن الرابع عشر ميلادي ازدهارا اقتصاديّا ونموّا عمرانيّا إستمرّ في العهد العثماني. وتتألّف أسواق طرابلس القديمة من سوق رئيسيّ طويل شبه مستقيم يخترق البلدة العتيقة من أقصاها إلى أقصاها ، من بوّابة الحدّادين جنوبا حيث كان سوق" الحدّادين" مرورا بسوق" العطّارين" الذي كان أجمل الأسواق القديمة ، وهو اليوم يدين باسمه إلى بعض ما تبقّى من دكاكين أيام زمان ، وصولا إلى سوق" البازركان" حيث تباع الأقمشة ، والذي يتفرّع منه يمينا سوق" السمك" ، ويسارا سوق" الكندرجيّة" الذي يمتدّ من بدايته شمالا سوق" الصيّاغين" التي تمّ