من الحقبة الصليبيّة : الجامع العمري الكبير القائم على ربوة عالية تشرف على البحر من جهة الغرب. وهو أكبر مسجد في صيدا بديع الطراز جميل الهندسة متّسع الباحات ، كان كنيسة في القرن الثالث عشر لفرسان القدّيس يوحنّا المعروفين باسم LES HOSPITALIERS ثمّ حوّل بعد عهد الصليبيّين إلى جامع ؛ القلعة البريّة ، لم يبق منها إلّا القليل بعد ما هدمت واستعملت حجارتها لترميم القلعة البحريّة ، بناها الصليبيّون في القرن الثاني عشر وسكن فيها لويس التاسع زمنا لذلك أخذت إسم قلعة القدّيس لويس ، أعاد المماليك بناءها في عهد السلطان المعزّ ؛ القلعة البحريّة : بناها الصليبيّون على أنقاض قلعة فينيقيّة ، احتلّها صلاح الدين الأيّوبي فهدمها ودكّ دعائمها وأساساتها ، أعاد الصليبيّون بناءها وركّزوا دعائمها وحصّنوها بواجهة من الأبنية على مدخل الميناء ، من تلك الأبنية قصر البحر المعروف باسم LE CH TEAU FORT يحيط به خندق عميق يملأ بالمياه ، وللقصر باب رئيسيّ يجتاز الخندق عبر جسر متحرّك ، ويحيط بالقصر سور ضخم يتخلّله أبراج مستديرة لها فجوات لرمي النبال ، ومنها أيضا قصرLE DONJON الذي يقوم وراء السور في وسط القلعة وهو بناء سميك الجدران ضخم الحجارة معدّ لسكن الحاكم مع حرسه وجنوده وحاشيته في حال الخطر ، يصل اليوم القلعة بالمدينة جسر له قناطر.من حقبة فخر الدين : قصر آل دبّانة ؛ القصر المعنيّ وحمّامه ؛ الجامع البرّاني ، وهو حمل هذا الإسم لأنّه بني خارج صور صيدا ؛ سرايا فخر الدين وباب السرايا وساحتها ؛ جامع السرايا ؛ حمّامات القصر الخاص للأمير فخر الدين وتسمّى" حمّام المير" ؛ خان الإفرنج الذي بناه فخر الدين ووهبه للتجّار الفرنسيّين في صيدا وهو أجمل الخانات التي بناها فخر الدين في إمارته ، وفي وسط الخان ساحة كبيرة مكشوفة فيها بركة ماء وبعض الأشجار ، وفي قسمه الشرقيّ إسطبل في وسطه بئر قديمة مياهها صالحة للشرب ، سكن هذا البناء