سلّم حجر من سبع درجات يفصله عن باب المغارة حائط يعتقد أنّه أقيم في حقبة تالية ، وعلى مسافة قريبة من المغارة لجهة باحة المستشفى ظهرت مغارة أخرى فسيحة تضمّ غرفا متراصّة ، في كلّ منها تجاويف ، رجّح الخبراء أن تكون مدافن فينيقيّة.
من الحقبتين اليونانيّة والرومانيّة : أثار" قيّاعة" ، في العام ١٨٨٧ إستخرج حمدي بك مدير المتحف العثماني عدّة نواويس ثمينة من محلة" قياعة" ، منها أربعة نواويس يونانيّة من الرخام البديع ، وقد نقلت إلى متحف الآستانة ؛ في العام ١٩٩٨ عثر عمّال التنقيب في مصلحة الآثار على خمسة نواويس فخّاريّة في موقع مستشفى صيدا الحكوميّ تعود إلى الحقبتين الرومانيّة واليونانيّة ، كما عثر على رسم جداري يمثّل أحد أفراد طبقة النبلاء لدى اليونانيّين يقوم برحلة صيد ويحمل عصا وسكّينا ، وعثر على كميّة من المدافع الفخّاريّة والدوائر الحديديّة ؛ ثلاثة نواويس رومانيّة اكتشفتها المديريّة العامّة للآثار سنة ١٩٩٨ في حي الوسطاني ، أحدها لم يظهر له مثيل نظرا لضخامة حجمه ، رسمت عليها أشكال نباتيّة وحيوانيّة ، تعود إلى نهاية العهد الروماني وبداية العهد البيزنطي ، نقلتها إلى باحة مصلحة الآثار في المدينة وأوضحت أنّ هذه المكتشفات تعرّضت كلّها للنهب قديما بعد كسر أغطيتها وفتحها ووضع أتربة بداخلها ؛ حمّامات رومانيّة اكتشفت في سبعينات القرن العشرين تحت بنك عودة ؛ حمّام روماني تم اكتشافه في صيف ١٩٩٧ في شارع رياض الصلح على عمق أربعة أمتار ونصف المتر ؛ الطريق الروماني أو الشارع الروماني : عثر على قسم منه في نزلة صيدون عام ١٩٩٨ ، إضافة إلى أعمدة رخاميّة مع تيجانها تعود للحقبة الرومانيّة ، والشارع مرصوف رصفا ببلاط بأحجام مختلفة ومتوازية ، مربّعة ومستطيلة.