هنديّة. وعند ما قرّر المجمع اللبنانيّ المنعقد في دير اللويزة ١٨١٨ فصل أديار الرهبان عن أديار الراهبات ، جعل دير مار يوسف الحصن من جملة الأديار الخمسة التي خصّصت للعابدات. وفي ١٩٥٢ افتتح فيه الخوري حبيب إسطفان مدرسة استمرّت حتّى وفاته أوائل سبعينات القرن العشرين. وتقوم اليوم أسرة إسطفان بترميم الدير الذي استضاف مهجّرين بخلال الحرب الأخيرة ، بغية جعله مركزا ثقافيّا وروحيّا عامّا لأبناء المنطقة.
كنيسة القديس يواكيم : وقف أسرة البيطار. بنيت ١٧٩٠ ووقفها أصحابها مع قطعة أرض إلى مؤسّس" الحركة الإجتماعيّة".
كنيسة سيّدة النجاة : وقف أسرة مناسا ، أنشئت قبل ١٨٢٦ ، إذ وجد تاريخ على سقفها يشير إلى أعمال تجميليّة جرت فيها ١٨٢٦.
دير ومدرسة وكنيسة سيّدة النصر ـ نسبييه : في العام ١٨٨١ ، جدّدت الرهبانية اللبنانية المارونيّة في منطقة نسبيه من غوسطا ، على يد رئيسها العام الأباتي مرتينوس سابا ، ديرا قديما خربا كان قائما قبل خراب كسروان ١٣٠٥ ، وجعلته على اسم سيّدة النصر. وكانت الغاية من بناء هذا الدير جعله إكليركيّة مارونيّة. فكان المدرسة الإكليريكيّة الثانية للرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة ١٨٩٩ ـ ١٩١٣ ، بعد مدرسة كفيفان ١٨٠٨ ـ ١٨٩٩. وأصبحت تلك الإكليريكيّة تضمّ في عهد الأباتي باسيل غانم (١٩٣٨ ـ ١٩٤٤) جميع ناشئة الرهبانيّة من طلّاب ومبتدئين ودارسين ، وفي عهد الأباتي اغناطيوس داغر الرئيس العام للرهبانيّة ١٩١٣ ـ ١٩٢٩ نقلت المدرسة من دير نسبيه إلى دير سيدة المعونات في جبيل باقتراح الزيارة الرسولية وتصديق الكرسي الرسولي سنة ١٩١٣. وبعهد رئاسة الأباتي يوحنّا العنداري ١٩٤٤ ـ ١٩٥٥ قرّر مجمع المدبّرين في ٣ / ٥ / ١٩٤٤ تخصيص دير نسبيه بالتلاميذ ، ودير كفيفان بالمبتدئين ، ودير المعونات بالطلاب. وعلى عهد الرئاسة العامّة