محبّا للعلماء شجاعا شديد البأس ، وذكر مؤرّخون أنّه عند ما توفّي عظمت شوكة الحماديّين فأحرقوا الكورة ونهبوا العاقورة ؛ البطريرك يوسف ضرغام الخازن (بطريرك الموارنة ١٧٣٣ ـ ١٧٤٢) : إبن السابق ، ولد في غوسطا ، توجّه قبل أن يصبح كاهنا إلى وادي قنّوبين مع أخيه حصن على رأس مائة فارس من غوسطا للدفاع عن البطريرك الدويهي من اعتداء الحماديّين ، فأجبر زعيمهم على الإعتذار والركوع أمام البطريرك ، تزوّج ورزق ولدا قبل أن يسام كاهنا ، أسقف غوسطا ١٧٢٨ ، انتخب بطريركا في دير ريفون بإجماع الأساقفة ١٧٣٣ ، ثبّته البابا كليمانت الثاني عشر ١٧٣٤ ، وهذا البابا ثبّت في عهد الخازن الرهبانيّة اللبنانيّة ١٧٣٣ ، في أيّامه سلّمت مدرستا عينطورة وزغرتا إلى الآباء اليسوعيّين ، وعقد المجمع اللبناني ١٧٣٦ ، وجدّد لويس الخامس عشر عهد فرنسا بحماية الموارنة ١٧٣٧ ، جعل إقامته في دير ريفون ؛ حصن الخازن (م) : شقيق السابق ، خلف أباه في المشيخة ، أحد أهم قادة الحزب القيسيّ المعنيّ العسكريّين والسياسيّين ، أنجد البطريرك الدويهي في قنّوبين مع أخيه ضرغام ورجالهما ضدّ تعدّيات الحماديّين ، فوّض إليه أرسلان باشا والي طرابلس جباية أموال بلاد جبيل ١٦٩٣ ، قنصل فرنسا في بيروت خلفا لأبيه ؛ نوفل حصن الخازن (م) : خلف أباه في مراكزه وفي قنصليّة فرنسا ببيروت ، أمين سرّ مجمع اللويزة ١٧٣٦ ؛ المطران أنطون الخازن (١٧٦٩ ـ ١٨٥٨) : سيم ١٧٩٦ ، ترأس دير بقلوش مناوبة مع نسيبه الخوري إسطفان بن دبلين ، أسقف أبرشيّة بعلبك ١٨٠٧ ، جدّد دير بقلوش ، شاد كنيسة مار أنطونيوس البادواني في عين التنّور ميروبا ، رفض منصّة البطريركيّة تواضعا عند ما انتخب بالإجماع خلفا للبطريرك يوسف حبيش فانتخب عوضه نسيبه البطريرك يوسف الخازن ١٨٣٠ ؛ أبو نادر فرنسيس الخازن (م) : قائد العاميّة ١٨٤٠ ، بعد فشل العاميّة فرّ من وجه الأمير بشير