النابع من جبل بالقرب من ترشيش وكفر سلوان بالمخرج الثاني الذي ينبع بالقرب من هذه البلدة ، ومن هنا يكمل النهر جريانه حتّى يبلغ البحر قرب خليج مار جرجس بعد مسيرة عشرين كيلومترا من منبعه الأوّل ، ونظرا لأهمّية هذا النهر وعراقة تاريخه ، وقد عرفه الكلاسيكيّون بنهر ماغوراس ، يمكن أن يكون في إلتقاء مياهه عند أسفل هذه البلدة ، السبب الذي أطلق من أجله إسم" المقسّم" ، والموزّع" على هذه المحلّة. أمّا السبب الثاني ، الذي يمكن وروده في مجال البحث عن إسم فالوغا ، فهو أن تكون هذه البقعة" الفاصلة والقاسمة" بين لبنان الصغير قبل أن ينضمّ البقاع إلى لبنان ، والبقاع ، كون تخوم فالوغا تمتدّ حتّى المديرج من البقاع. غير أنّنا نميل إلى ترجيح السبب الأوّل. وربّ قائل أنّ رأس المتن هي أقرب إلى مكان إلتقاء المياه من مركز فالوغا ، وخير دليل على ذلك ، إسمها العربيّ ، ما يعني أنّ فالوغا قد كانت أقرب دسكرة من" مقسم المياه" فنسبت إليه. من آثارها قلاع وجدت أنقاضها في جبل الكنيسة في أعالي فالوغا ، حيث ظهرت آثار يعود تاريخها إلى الأمبراطور كركلّا ، كما ظهرت بقايا كنيسة بيزنطيّة يقال إنّها سبب تسمية الجبل بالكنيسة.
عائلاتها
مسيحيّون : أبو جودة. أبو خاطر. أبو ديوان. أبو زيد. بصيبص. الحاج ـ الحاج موسى. حدّاد. الحوزي. خوري. دحدوح. الرامي. زغبي. الزغزغي. سرور. سعادة. شبيب. شديد. شمعون. عبده. العنتوري. غانم. القرطباوي. قديسي. الكفوري. لبّوس (الحوزي) لطيف.
موحّدون دروز : الأعور. الحلبي. الخطيب. عبد الخالق. العنداري. قميرة. المصري.