عدد السكّان المسجّلين في هذا المثلّث حوالى ٠٠٠ ، ٣٠ نسمة ، من أصلهم قرابة ٠٠٠ ، ١٤ ناخب. أمّا عدد مجمل السكّان من مسجّلين في قيود نفوسها وسواهم فحوالى ٠٠٠ ، ٨٠ نسمة.
الإسم والآثار
إنّ الدراسة الموضعيّة تؤكّد على أنّ مناطق البلدة الثلاث : فرن الشبّاك ، تحويطة النهر ، وعين الرمّانة ، تحمل أسماء عربيّة ، ما يفيد عن حداثة عهدها.
بالنسبة لفرن الشبّاك ، يقول رياض حنين إنّ سبب التسمية يعود إلى أنّه قد نشأ في المحلّة أوّل فرن فتح" شبّاكا". ولكنّنا علمنا من معمّرين أنّ صانع شباك لصيد السمك انتقل إلى المحلّة من بيروت وفتح فيها فرنا صغيرا نسب إليه بصفته" شبّاك" أي صانع شباك.
أمّا التحويطة ، فاسم يطلق على ضفاف الأنهر في لبنان ، والنهر المنسوبة إليه هذه التحويطة هو نهر بيروت الذي يعبر أراضيها. ويقال أنّه كان للجيش التركي مركز ذخيرة مسوّر على ضفّة النهر عرف بحويطة النهر. أمّا اسم عين الرمّانة فمنسوب إلى عين ماء كان بقربها شجرة رمّان.
من آثارها جسر الغدير الذي أنشىء في زمن المتصرّف فرانقو باشا (١٢٨٦ ـ ١٨٧٠) لطريق صيدا القديمة ، وسمّي بالغدير لأنّه يقوم في منطقة تجمّع للسيول شتاء.
عائلاتها
مسيحيّة بأكثريّة مارونيّة : إبرقجي. أبو حرب ـ حرب. أبو خليل ـ خليل. أبو عبد الله. أبو مراد. أبو ناصيف ـ ناصيف. أبو نوهرا ـ نوهرا. إسحق. أفرام.