٤٨٧ ـ وزد هاء سكت واقفا ك (لمه) (١)وقه

وسلطانيه والحمد لله اكملا

٤٨٨ ـ وقد نجز المقصود ، أبيات نظمه

حوت من معاني النحو ما كان اعدلا

٤٨٩ ـ وقد كان في ألف ولكن خشيت أن

يقال اقتفى بحرا طويلا وطوّلا

٤٩٠ ـ فصيّرت معنى الألف في نحو نصفها

وما خفّ حملا كان أهنا وأسهلا

٤٩١ ـ فدونكها تملك من النحو غاية

تقاصر عنها كلّ خلّ تمهّلا

٤٩٢ ـ جمعت بها لبّ اللباب لطالب

بها يدرك «التسهيل» ثم «المفصّلا»

٤٩٣ ـ وتصبح عن كلّ غنيّا لأنني

بدأت ببسم الله في النظم أوّلا

٤٩٤ ـ إلا هي تقبّلها وعمّم بنفعها

على طالب كفؤ لها قد تأهّلا

٤٩٥ ـ واسبغ على «شعبان» ناظمها الرضا

بدنياه والأخرى وزده تفضّلا

٤٩٦ ـ وليس لعبد غير أفضال سيّد

كريم رضاه أن ينادى ويسألا

٤٩٧ ـ وما خاب عبد تاب لله سائلا

ولا من على باب الجواد تطفّلا

٤٩٨ ـ وصلّ على خير الأنام وآله

وأصحابه والتابعين من الملا

٤٩٩ ـ عليهم صلاة الله ما فاه معرب

بقول جميل باديا ومكمّلا