من كبار زعماء الموحّدين الدروز في عهد الأمير بشير الثاني ، ساعد في تجديد بناء دير مشموشة في إقليم جزّين ١٨٠٦ فاستحقّ على ذلك شكر قداسة البابا بمرسوم خاص ، جرّ إلى المختارة مياها من نبع الباروك عبر قناة ، توسّط للأمراء الإرساليّين عند الأمير بشير لإعادتهم إلى أوطانهم ، انتصر للمشايخ الخوازنة بإرجاع المقاطعة إلى أحدهم الشيخ بشارة جفّال بعد أن رفع الأمير حيدر الشهابيّ يده عنها ، حمى الشيخ راشد الخوري الذي التجأ إليه من غضب الأمير بشير ، لبّى نداء دروز الجبل الأعلى لإنقاذهم من ظلم والي حلب ، بنى في المختارة" جامع الجزّار" ، جدّد بناء قصر المختارة ، قتله عبد الله باشا والي عكّا ١٨٢٥ ؛ الستّ أمّ علي نايفة بشير جنبلاط (١٨١٠ ـ ١٨٨٠) : تزوّجت الشيخ خليل شمس أحد زعماء حاصبيّا ، ترمّلت في الثلاثين من عمرها ، تبوّأت سدّة الزعامة بعد زوجها في منطقة حاصبيّا ، أظهرت سموّا في الأخلاق فأحبّها الأتباع ، عملت وافر جهدها لإطفاء نار الفتنة خلال أحداث ١٨٦٠ فكان جزاؤها أن شردّت من بيتها في حاصبيّا إلى بلدة شويّا ، ثمّ بعد انتصار أتباعها عادت إلى بيتها فحمت فيه أكثر من ١٥٠٠ نسمة من العائلات التي كانت تنبذ العنف وتؤمن بالعيش المشترك ، تجنّى عليها بعض المؤرّخين في ذكر أخبار غير صحيحة عنها ، عاونت البؤساء والمعوزين ، وقفت قسما كبيرا من ممتلكاتها إلى خلوات البيّاضة وأقامت" خلوة الستّ" في الجانب الغربي من المجلس الكبير حيث مدفنها مع ابنتها خانم والستّ أملي جنبلاط شمس ، لقّبت بزعيمة حاصبيّا ؛ سعيد بك بشير جنبلاط (١٨١٣ ـ ١٨٦١) : أوّل من حمل لقب بك من الموحّدين الدروز ، قائمقام القائمقاميّة الدرزيّة ١٨٤١ ؛ نجيب بك سعيد جنبلاط (١٨٥٩ ـ ١٨٩٣) : مدير للشوف الحيثي ؛ نسيب باشا سعيد جنبلاط (١٨٥٢ ـ ١٩٢٢) : مدير للشوف السويجاني ؛ فؤاد بك جنبلاط (١٨٨٥ ـ ١٩٢٢) : قائمقام الشوفين ، قتل خطأ