دورا بارزا في ثورة ١٩٥٨ وفي أعمال التهدئة على أثرها ، أسّس وترأس جبهة النضال الوطني النيابيّة ، ناصر الرئيس فؤاد شهاب وتعاون معه في تحقيق مشاريع أساسيّة كالضمان الإجتماعيّ ، والمشروع الأخضر ، ومجلس الخدمة المدنيّة ، والإنعاش الإجتماعي ، تعاون مع الرئيس شارل حلو ، إلّا أنّ بروز القضيّة الفلسطينيّة كقضيّة داخليّة بعد حرب ١٩٦٧ باعد بين الرجلين ، عمل وهو وزير للداخليّة على فصل قوى الأمن عن الجيش ، وعلى حريّة التظاهر المنظّم ، وحريّة الأحزاب ، وتنظيم العلاقة مع المقاومة ، وحريّة السفر إلى الخارج ، والعفو عن ذيول حوادث ١٩٦٩ ، وإطلاق سراح المعتقلين ، وعدم ملاحقة المطلوبين ، عند ما انطلقت الشرارة الأولى للحرب اللبنانيّة ١٩٧٥ كان من الدعاة لوقف الإقتتال فقدّم مشروعا سمّي في ما بعد" البرنامج المحلّي للإصلاح السياسيّ في لبنان" ، أسّس وترأس اتّحاد الأحزاب والقوى التقدّميّة في لبنان وقاد مجموعاتها العسكريّة خلال الحرب الداخليّة ، له مجموعة مؤلّفات بالعربيّة والفرنسيّة ، له أكثر من عشرين ألف تصريح صحافيّ ، ومئات الدراسات والبيانات ومقدّمات المؤلّفات ، وعدّة أطروحات جامعيّة ، وزهاء ثلاثة آلاف إفتتاحيّة بالعربيّة والفرنسيّة ، ونحو سبعين خطابا وحديثا ، وله لوحات فنيّة عديدة ، إستشهد اغتيالا في دير دوريت على أيدي مجهولين ، حامل عشرات الأوسمة ؛ وليد بك كمال جنبلاط : سياسي ، ولد في المختارة ١٩٤٩ ، مجاز في العلوم السياسيّة وفي التاريخ ، انصرف إلى العمل في الصحافة مدّة سنة في ملحق" النهار" ، خلف والده في الزعامة الدرزيّة الجنبلاطيّة وفي رئاسة الحزب التقدّمي الإشتراكي وفي قيادة القوى الدرزيّة المقاتلة وفي رئاسة المجلس السياسيّ المركزيّ في" الحركة الوطنيّة" ١٩٧٧ ، أعلن في بعلبك في ٢٢ تمّوز ١٩٨٣ ولادة جبهة الخلاص الوطنيّ التي ضمّت ثمانية أحزاب عاملة في لبنان وقاد معركة الجبل بعد انسحاب