الإسم والآثار
إسمها ساميّ قديم : ميروبا أي ماء كثير. وقد دلّت الأبحاث على أنّ إنسان العصر الحجريّ كان يسكن هذه المنطقة نسبة إلى الأدوات الظرّانيّة التي وجدت قرب أحد ينابيع حراجل. كما دلّت الآثار العائدة إلى أزمنة متلاحقة على أنّ استمرارا سكنيّا وحضاريّا قد دام على هذه الأرض منذ أقدم العهود حتّى الآن. ومن تلك البقايا آثار برج في خراج ميروبا يعرف بخرائب زهير ، ويقول التقليد في البلدة إنّ زهير هو ملك قديم كان يسكن تلك الرابية الصخرية التي لا يزال عليها أثر بناء قديم ، ولا يحدّد هويّة أو عصر ذلك الملك ، وإنّ عظمة البناء التي لا تزال ظاهرة في البقايا المحفوظة من بقاياه ، تجعلنا نميل إلى اعتبار أنّ المكان كان معبدا للزهرة التي حوّل اسمها إلى زهير.
عائلاتها
موارنة : أبو خليل ـ أبي خليل ـ بو خليل خليل. أبي راشد. أبي نخّول ـ نخّول.
أرسانيوس. بعينو. سعادة. سلامة. شهوان. الصبّاغ. فريفر. قرقفي. قزيلي.
ناصيف.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والأهليّة
دير جمعيّة المرسلين الإنجيليّين (الكريم) ، أسّسه المطران يوحنّا حبيب البتدّينيّ قبل نهاية القرن التاسع عشر ، أصبح الدير مصيفا لدير المرسلين في جونيه بعد أن قامت مؤسّستهم بإضافة أبنية شاسعة إليه ، جعلت قسما منها