المغارة التي تضم باحة وثلاثة محاريب منحوتة في الصخر ، قد حوّلها صاحب المنزل إلى قبو تحت بيته ، وهي في الواقع مدافن للموقع السكنيّ الأقدم الذي كان يقع في الجهة الشماليّة من البلدة القديمة بالقرب من نبعة ماء ، ولا زالت المحلّة تسمّى حتّى اليوم" حي النبعة" وقد جفّت هذه النبعة وتركت الوردانيّة دون مورد للماء محليّ. ومن آثارها أيضا بقايا بناء قديم في أسفل البلدة كان معبدا أو حصنا أو برجا بيزنطيّا ، يطلق الأهالي عليه إسم" الدير". كما وجدت في مناطق مختلفة من أراضي البلدة مساطب ونواويس حجريّة وبقايا أبنية بالغة القدم زال الكثير من معالمها.
عائلاتها
مسلمون بأكثريّة شيعيّة : إبراهيم. أبو درويش. أيّوب. بيرم. جابر. الحاج. حسن. سلماني. السيد. شمس. عبده. عيد. عيسى. قوبر. محمّد. مسيحيّون : بيدر. حريصي. داغر.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة
جامع الوردانيّة : بناء ثلاثة أرباعه قديم ، سقفه معقود ، مئذنته حديثة ؛ حسينيّة الوردانيّة ؛ كنيسة مار الياس الأثريّة مبنيّة بالحجر الصلد مدخلها من الشمال وفوقه برج للجرس ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ نادي الوردانيّة الرياضي.
المؤسّسات الإداريّة
بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سعيد عبّاس الحاج مختارا ؛ وجاء مجلس بلديّ قوامه : حسين مصطفى بيرم رئيسا ، مصطفى قاسم جابر نائبا للرئيس ،