نسبة إلى" سان طوماس" أو القدّيس توما الذي أقام له الصليبيّيون كنيسة عليها ، كما عرفت زمنا باسم جزيرة مار نقولا ، ربّما بسبب تحويل كنيسة القدّيس توما إلى كنيسة لمار نقولا ، و" الفنار" نسبة إلى المنارة التي أنشئت عليها ، وتعرف أحيانا باسم جزيرة" رامكين" نسبة إلى أحد الحكّام المماليك على ذمّة التقليد. أمّا عدد السكّان والناخبين في الميناء فقد أجملناه مع عدد سكّان طرابلس ، ولو أردنا أن نقدّر عدد الذين تختصّ بهم مدينة الميناء لبلغ نحو ٠٠٠ ، ١٢٠ نسمة منهم حوالى ٠٠٠ ، ٤٢ ناخب.
الإسم والآثار
تستمدّ الميناء اسمها من مرفئها ، وهو الذي سبقها بالنشوء فنسبت إليه. هذا الميناء يعتبر الأثر الأوّل في تاريخها. من آثارها أيضا : برج السباع ، وهو أكبر الأبراج في الميناء وطرابلس ، استعملت في بنائه حجارة صخريّة صلبة مستطيلة ، استعمله الصليبيّون والمماليك للمراقبة والدفاع. وتحفظ الميناء أحد أهمّ الآثار المملوكيّة على الإطلاق ، وهو" خان التماسيلي" الذي كان قلعة للتحصّن والدفاع والمراقبة.
عائلاتها
سنّة : الآر. أبو بكر. أبو النصر. الأبيض. الأسعد. أسوم. الأشرم. أفيوني. ألوف. أنوس. أيّوب. الأيّوبي. باردة. بارودي. الباف. باليقا. بايقلي. البدوي. البرادعي. البرجي. بصل. البصلاكي. البقة. بكداش. بيروتي. بيروتيّة. بيضون. الترك. جاجاتيّة. جاجيّة. جباضو. جبر. الجنزرلي. جواد.