تدريس الحساب في جامعتها الأميركيّة ١٩٢١ ، هاجر إلى الولايات المتّحدة والتحق بمدرسة ماساتشوستس الفنيّة التي أعفته من جميع الدروس الرياضيّة في البرنامج ومن دروس الطبيعيّات ، بسبب ضخامة نفقات التعليم انتقل إلى جامعة إلنيوي حيث قضى سنة واحدة ترك بعدها الدراسة وبدأ العمل في شركة جنرال الكتريك في سكنكتدي نيويورك حيث راح يجترح الإختراعات المدهشة فعيّنت له الشركة مختبرا خاصّا ووضعت بتصرّفه مهندسين معاونين ، وضع هندسة جديدة للكهرباء فتواردت عليه شهادات رؤساء الجامعات وكبار علماء الغرب ، له سبعون اختراعا سجّل منها ٤٣ ١٩٣٢ ، منها اختراعه لمحوّل الطاقة الشمسيّة واختراعه للتلفزة ، وطريقة لضبط القوة الصادرة من المقوّم الكهربائي ، وحوافظ وضوابط لحماية المقوّمات الكهربائيّة من الخطر ، وطريقة لمنع حدوث هزّات عالية في القوة الكهربائيّة في المقوّمات الزئبقيّة ، وملتقط لمنع حدوث إنفجار كهربائيّ ، ومنعكس محوّل للعزائم الكهربائيّة العظيمة ، وجهاز للتلفزة يستخدم الكهارب المنعكسة بفعل النور ، وجهاز للتلفزة يحوّل أشعة الشمس لنار وقوة كهربائيّة هائلة ، وجهاز للتلفزة يستخدم النور كضابط للتيّار الكهربائي ، أمل في تسخير أشعّة الشمس المحرقة في الصحراء العربيّة لإنارة المدن والقرى ، سجّلت الشركة جدول إختراعه في دائرة السجلّات في واشنطن العاصمة فبعث إليه رئيس الولايات المتّحدة هوفر رسالة إعجاب بنبوغه ، منحه مجمع مؤسّسة الكهرباء الأميركي في نيويورك لقب" فتى العلم الكهربائي" ١٩٣٢ ، واجه حملة شعواء من قبل علماء غربيّين لأسباب عنصريّة فكان الفوز له في النهاية وصار مهاجموه من العلماء يطبّقون نظريّاته ، كان فضلا عن تعمّقه في العلوم الرياضيّة والطبيعيّة وخصوصا فرع الكهرباء منها ، يجيد العربيّة والتركيّة والإنكليزيّة والفرنسيّة والألمانيّة ، له العديد من المقالات العلميّة القيّمة في كبريات