الخير ، لأنّ الآخرة دار القرار ، وَفِيها (ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ)(١) والأنبياء والمرسلين (٢) ، والأولياء «وَالصَّالِحِينَ (٣) وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» (٤).
وذكر علي بن إبراهيم ، عن الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني ـ رحمهماالله ـ في تفسيره في سورة لقمان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام يُحدّث لحمّاد قال :
«فوعظ لقمان (لابنه) (٥) بآثار حتّى تفطّر وانشق ، وكان فيما وعظ به : يا حمّاد إلى أن قال : يا بني إنّك منذ سقطت إلى الدُّنيا استدبرتها واستقبلت الآخرة ، فدارٌ أنت تسير إليها أقرب إليك من (دار) (٦) أنت عنها متباعد» (٧).
ولنختم الخاتمة بأسامي جماعة من المؤمنين الذين اشتغلوا في الكعبة [وهم](٨) محمّد الحسين المذكور (٩) ، وسيّد أحمد بن محمّد معصوم (١٠) ،
__________________
(١) سقطت من (ق) و (ك) ؛ وهي من سورة الزخرف ، الآية ٧١.
(٢) في (ك) و (ف) (المرسلون).
(٣) في (ك) و (ف) (الصالحين).
(٤) سورة النساء ، آية ٦٩.
(٥) سقطت من (ف) و (ك).
(٦) سقطت (من دار).
(٧) ينظر : المجلسي ، بحار الأنوار ، ج ١٣ ، ص ٤١١.
(٨) إضافة يقتضيها السياق.
(٩) ورد ذكره في ص ٥٧ من النصّ وكان من أهل ابرقوه.
(١٠) سقط من (ق) ، وأمّا سيّد أحمد بن محمّد معصوم ، الظاهر من اسمه أنّه والد السيّد صدر الدِّين علي خان المدني صاحب كتاب (سلافة العصر) (وكتاب الدرجات الرفيعة) والسيّد أحمد كان تلميذاً للشيخ محمّد أمين الإسترابادي ، وأنّ وفاته كانت في سنه ١٠٨٦ ه. ينظر : النوري ، خاتمة مستدرك الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٤٤.