وفي الصحيح (٩٠) : « لا تُسَمِّ لا حجّاً ولا عمرة ، واضمر في نفسك المتعة ، فإن أدركت متمتّعاً ، وإلّا كنت حاجّاً » .
ونحوه غيره (٩١) ، وهو كثير .
قد تمّ الكتاب المستطاب ـ المسمّى ـ ، بالسيد جواد ، في يوم الخميس في ثاني شهر ذي حجّة الحرام ١٢٧١ على يد أقلّ خلق الله وأضعف عباد الله ابن مرحمت وغفران پناه ذابي (٩٢) أئمّة أنام عليهم السلام ، كربلائي محمد قاسم ، محمد هاشم ، الساكن في قلعة الأفشارية ، غفر الله لكاتبه ولوالديه ومؤلّفه وجميع المؤمنين والمؤمنات بحقّ محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة من ذرّيّة الحسين صلوات الله عليه وعليهم أجمعين ، ولعنة الله على أعدائهم ومخالفيهم وظالميهم وغاصب حقّهم من الآن إلى يوم الدين ، آمين يا ربّ العالمين ، ونسأل الله التوفيق في استكتاب المجلّد الآخر ( إمضاء )
____________________________
(٩٠) التهذيب ٥ : ٨٦ / ٢٨٦ ، والإستبصار ٢ : ١٧٢ / ٥٦٨ .
(٩١) مثلاً لا حصراً في المصدرين المتقدّمين رقم ٢٨٧ و ٥٧٠ .
(٩٢) كذا ، والمراد الذابّ عن أئمّة الأنام .