هذا أمر والمعنى : خبر. المعنى أنهم سيضحكون قليلا ، ويبكون كثيرا (٣٧)
* رضوا بأن يكونوا مع الخوالف (٩ / ٨٧)
الخوالف : النساء ، لأن الرجال يغيبون في حروبهم ومغاوراتهم وتجاراتهم وهن يخلفنهم في البيوت والمنازل ، ولذلك يقال : الحي خلوف : إذا كان الرجال غيبا والنساء مقيمات (٣٨).
* ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت : لا أجد ما أحملكم عليه تولوا (٩ / ٩٢)
الواو مضمرة ، والتأويل : ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم وقلت : لا أجد ما أحملكم عليه تولوا ، فجواب الكلام الأول تولوا (٣٩).
* لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة (٩ / ١٠١)
الإل : القرابة والإل : العهد (٤٠)
* خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها (٩ / ١٠٣).
الزكاة : النماء والزيادة ، ويقال : الطهارة : زكاة المال. قال بعضهم : سميت بذلك لأنها مما يرجى به زكاء المال ، وهو : زيادته ونماؤه. وقال بعضهم سميت زكاة لأنها : طهارة ، والأصل في ذلك كله راجع إلى هذين المعنين ، وهما : النماء والطهارة (٤١)
* إن إبراهيم لأواه حليم (٩ / ١١٤)
الأواه : الدعاء ، وقال قوم : الفقيه والمؤمن والرحيم والمتأوه شفقا وفرقا ، والمتضرع يقينا ولزوما للطاعة (٤٢)
* وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ... ثم
__________________
(٣٧) صا ١٨٦.
(٣٨) مق ٢ / ٢١٠ ـ ٢١١.
(٣٩) صا ١١٨ ـ ١١٩.
(٤٠) مج ١ / ١٥٠
(٤١) مق ٣ / ١٧
(٤٢) مج ١ / ٢١٧ ـ ٢١٨ مق ١ / ١٦٣.