من نسبة الفعل إلى أحد اثنين ، وهو لهما (٢٨)
* فإن له نار جهنم (٩ / ٦٣).
زعم الأخفش (٢٩) أن الفاء تزاد ، يقولون : أخوك فجهد ، يريد ، أخوك جهد ، واحتج بالآية (٣٠)
* إن يعف (٣١) عن طائفة منكم تعذب طائفة (٩ / ٦٦).
من سنن العرب الإتيان بلفظ الجميع والمراد واحد أو اثنان ، وكأن رجلا من القوم لا يمالئهم على أقاويلهم في النبي ، صلىاللهعليهوآله ، ويسير مجانبا لهم ، فسماه الله ، جل ثناؤه ، طائفة ، وهو واحد (٣٢)
* نسوا الله فنسيهم (٩ / ٦٦).
هذا من المحاذاة ، أي : أن يكون الجزاء عن الفعل بمثل لفظ الفعل (٣٣)
* نسوا الله فنسيهم (٩ / ٦٧)
النسئ : ما سقط من منازل المرتحلين ، من رذال أمتعتهم (٣٤)
* والذين لا يجدون إلا جهدهم (٩ / ٧٩)
الجهد : الطاقة (٣٥)
* ويسخرون منهم ، سخر الله منهم (٩ / ٧٩)
هذا أيضا من المحاذاة ، وهو الجزاء عن الفعل بمثل لفظه (٣٦)
* فليضحكوا قليلا ، وليبكوا كثيرا (٩ / ٨٢)
__________________
(٢٨) صا ٢١٨
(٢٩) يبدو أنه يريد به سعيد بن مسعدة الأخفش الأوسط ، الذي أخذ النحو عن سيبويه ، وله فيه آثار كثيرة.
وكانت وفاته في سنة ٢١٥ وقيل ٢٢١. وفيات الأعيان ٢ / ٣٨٠
(٣٠) صا ١١٠.
(٣١) قراء الستة.
(٣٢) صا ٢١٢
(٣٣) صا ٢٣١.
(٣٤) مق ٥ / ٤٢١ ـ ٤٢٢.
(٣٥) مج ١ / ٤٦٥.
(٣٦) صا ٢٣١.