قرئت : إلا بلسن قومه ، يقال إن لكل قوم لسنا ، واللسن واللسن : اللغة (١١٥)
وقال ابن عباس : ما أسل الله ـ عزوجل ـ من نبي إلا بلسان قومه وبعث الله محمد ـ صلىاللهعليهوآله ـ بلسان العرب (١١٦)
* وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم (١٤ / ٧).
قال الخليل : التأذن ، من قولك : لأفعلن كذا ، تريد به : إيجاب الفعل ، أي : سأفعله لا محالة ، وهذا قول ، وأوضح منه قول الفراء : تأذن ربكم : اعلم ربكم ، وربما قالت العرب في معنى أفعلت : تفعلت ، ومثله : أوعدني ، وتوعدني ، وهو كثير (١١٧)
* ذلك لمن خاف مقامي (١٤ / ١٤)
أي مقامه بين يدي (١١٨)
* في يوم عاصف (١٤ / ١٨)
يوم عاصف : المعنى : عاصف الريح ، وعاصف : لأن عصوف الريح يكون فيه (١١٩)
* ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي (١٤ / ٢٢)
يقال : الصارخ : المستغيث : الصارخ : المغيث ، ويقال : بل المغيث : مصرخ (١٢٠)
* تؤتي أكلها كل حين (١٤ / ٢٥)
أكل الشجرة ثمرها (١٢١)
وقال الفراء : الحين حينان حين لا يوقف على حده ، وهو الأكثر ، وحين
__________________
(١١٥) مج ٤ / ٢٧٥.
(١١٦) صا ٤٩
(١١٧) مق ١ / ٧٧
(١١٨) صا ٢٤٩ ـ ٢٥٠
(١١٩) صا ٢٢١
(١٢٠) مق ٣ / ٣٤٨
(١٢١) مق ١ / ١٢٤