كتاب الدال
(الدال والألف)
(دأّاث) بفتح أوله ، وهمز ثانيه [وتشديده](١) ، وبعده ألف ساكنة ، وآخره ثاء مثلثة ، بوزن الدّعّاث : اسم موضع ، واد قرب متالع ، به مياه لبنى أسد. وقيل : ماءة للضباب.
ودأاث بالتخفيف : موضع بتهامة (٢).
(الدّآل) بوزن الدعال : موضع.
(داءة) بوزن داعة : جبل يحجز بين نخلتين : الشاميّة واليمانية ، من نواحى مكّة(٣).
(دابق) بكسر الباء. وروى بالفتح : قرية بحلب ، من عزاز ، بينها وبين حلب أربعة فراسخ ، عندها مرج معشب نزه ، كان ينزله بنو مروان إذا غزوا الصائفة إلى ثغر المصيصة(٤).
__________________
(١) من ياقوت.
(٢) قال كثير :
إذا حلّ أهلى بالأبرقي |
|
ن أبرق ذى جدد أودآثا |
(٣) قال حذيفة بن أنس الهذلى :
هلم إلى أكناف داءة دونكم |
|
وما انحدرت من خسلهنّ الحناظب |
وقال دريد بن الصمة :
أو الأثأب العمّ المحرّم سوقه |
|
بداءة لم يخبط ولم يتعضّد |
(٤) قال الجوهرى : دابق : اسم بلد ، والأغلب عليه التذكير والصرف ، لأنه في الأصل اسم نهر. وقد يؤنث. وقد ذكره الشعراء فقال عيسى بن سعدان :
ناجوك من أقصى الحجاز وليتهم |
|
ناجوك بين الأحصّ ودابق |
وأنشد ابن الأعرابى :
لقد خاب قوم قلّدوك أمورهم |
|
بدابق إذ قيل العدوّ قريب |
وقال الحارث :
ألا إنما كانت سوابق عبرة |
|
على نوفل من كاذب غير صادق |
فهلّا على قبر الوليد وبقعة |
|
وقبر سليمان الذي عند دابق |