(داثر) (١) بعد الألف ثاء مثلثة مكسورة ، وآخره راء : ماء لبنى فزارة.
(داثن) مثله ، وبعد الثاء نون : ناحية قرب غزة من فلسطين.
(داجون) بالجيم ، وآخره نون : من قرى الرملة ، بالشام.
(داحية) تأتى مع دحىّ.
(دادم) من ثغور الروم (٢).
(داذوما) بعد الألف ذال معجمة ، ثم واو ساكنة : من قرى قوم لوط.
(داراء) بعد الألف راء وألف ممدودة ، وربما قيل : دار ، بغير ألف : موضع مشهور ، ومنزل للعرب معمور ، من نواحى البحرين ، يقال له جوف داراء ، جاء فى الحماسة فى قوله(٣) :
لعمرك ما ميعاد عينيك والبكا |
|
بداراء إلا أن تهبّ جنوب |
ودارا ، مقصور : بلد بالجزيرة فى لحف جبل ماردين ، بينها وبين نصيبين ، من بلاد الجزيرة ، كان عندها معسكر دارا بن دارا ملك فارس ، لما لقى الإسكندر ، فقتله الإسكندر ، وتزوج ابنته وبنى فى موضع معسكره هذه المدينة ، وسماها باسمه (٤). ودارا أيضا : قلعة حصينة فى جبال طبرستان.
ودارا : واد فى ديار بنى عامر (٥).
__________________
(١) فى ا ، م : داثرة ، والمثبت من ياقوت والزبيدى.
(٢) غزاها سيف الدولة فقال شاعره أبو العباس الصفرى :
فى دادم لمّا أقمت بدادم |
|
حصبت ذويه من عذاب واصب |
(٣) وفى قول الأجدع البلوى :
خرجن لهم من شقّ داراء بعدما |
|
ترفّع قرن الشّمس عن كل نائم |
(٤) وإياها أراد الشاعر بقوله :
ولقد قلت لرجلى |
|
بين حرّان ودارا |
اصبرى يا رجل حتى |
|
يرزق الله حمارا |
(٥) قال حميد بن ثور :
وقائلة زور مغبّ وأن يرى |
|
بحلية أو ذات الخمار عجيب |
بلى فاذكرا عام انتجعنا وأهلنا |
|
مدافع دارا والجناب خصيب |