(دارا بجرد) بعد الألف الثانية باء موحدة ، ثم جيم ، ثم راء ، ودال مهملة : ولاية بفارس.
(دارا البطّيخ) محلة كانت ببغداد ، كان يباع فيها الفواكه والخضر ، فسمّيت بذلك(١).
(دار البنود) دار السلاح بمصر للذين كانوا يسمّون الخلفاء بمصر ، وكان يحبس فيها من يراد قتله.
(دارتان) موضع بعينه (٢).
(دارجين) موضع. قال : وفيه نظر.
(دار الحكيم) محلة بالكوفة مشهورة.
(دار الخيل) من دار الخلافة ببغداد ، كانت دارا عظيمة متسعة الأرجاء ، يوقف بها الخيل فى الأعياد وعند ورود الرسل ، فى كل جانب منها خمسمائة فرس ، فى يد شاكرى.
(دار دينار) محلّتان ببغداد ، تنسب إحداهما إلى دينار الكبير ، والأخرى إلى دينار الصغير ، وهى بالجانب الشرقىّ قرب سوق الثلاثاء ، بينه وبين دجلة (٣).
(دار الرقيق) محلة ببغداد ، متصلة بالحريم الطاهرى ، من الجانب الغربىّ (٤).
قلت : وهى الآن شارع المحلة ، وبها السوق.
__________________
(١) وإياها أراد ابن لنكك البصرى :
أنت ابن كلّ البرايا لكن اقتصروا |
|
على اسم حمزة وصفا غير تشميخ |
كدار بطّيخ تحوى كلّ فاكهة |
|
وما اسمها الدهر إلا دار بطيخ |
(٢) قال :
ويل لعينك يا بن دارا كلّما |
|
يوما عرفت بدارتين خيالا |
(٣) وكان دينار من أجل القواد فى زمن المأمون.
(٤) قال بعض الظرفاء من أبيات كتبها على حصن أبى جعفر المنصور :
إنّى بليت بظبى |
|
من الظباء رشيق |
رأيته يتثنى |
|
بقرب دار الرقيق |